السلام لميخائيل رئيس الررؤساء السلام لرئيس السمائيين الذى كل عطية تعطى بطلباته
السلام لمن دحرج الحجر فاتحا الطريق امام المسيا المنتصر
لا استطيع ان اكتب عن رئيس الملائكة العظيم ميخائيل دون ان اعطيه السلام
و الحقيقة يبداء الموضوع عن رئيس الملائكة من جهة المحاربين للايمان المشتكين دوما على بيعة الله من عمق الجهل المهلك البعيد عن حياة المعرفة المعطية للحياة لانه بدون المعرفة لا تكون هناك انسانية لان الانسانية هى على صورة الكلى المعرفة فان كانت ليس هناك صورة فليس هناك حياة
تلك مقدمة وددت ان اعبر بها عن الجهل الذى يقنى ضيق الفكر من جهة الامور اللاهوتية فتضع الانسان ما بين القيل و القال و ينتهى راية الى حدود فهمة النابع من معرفته فان كانت الاخيرة قليلة او غير موجودة صارت كارثة تحتم علينا مجاوبة الجاهل حسب حماقته حتى لا نجعل الحماقة من المسلمات
من هذا المنطلق نناقش معنى اسم رئيس الملائكة العظيم ميخائيل ومعناه من مثل الله
وهذا المعنى مع ضيقوا الفكر يشير الى المؤمنين بتأليه الملاك ميخائيل او نشارك ربوبية الرب مع اخر مما جعل بعض المنشقين ينادون بان الملاك ميخائيل هو المسيح لذلك فلنناقش معنى اسم الملاك ميخائيل ولكن بوصية الرب فى الدخول الى العمق لأن السطيحة قد تعطى فكرة اما العمق فيفسر افكارا قد لا تحتملها شباك السطحيين فتتخرق
ولكى نفسر المثلية للرب نقراء من سفر التكوين ص1
26 و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الارض و على جميع الدبابات التي تدب على الارض* 27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم*
فقد خلق الرب النسان كطبيعة جديدة لم تكن موجودة فيما قبل خلقة على مثاله لكى يكون مثل الله ولكن فى مستوى طبيعته فيتسلط على سمك البحر وعلى مستوى الخليقة وذلك فى كمال الانسان قبل السقوط و يتمثل هذا الكمال فى خلود النفس الانسانية و التسلط على الطبيعة لذلك فان طبيعة ادم قبل السقوط هى ايضا مثل الله ولكن فى مستوى الطبيعة الانسانية ومن هذا الفكر نيقن ان رئيس الملائكة هو مثل الله و لكن فى مستوى طبيعة الملائكة فهو قمة الكمال الملائكى
ولذلك يمكن تقسم الطبائع الخالدة الى 3 طبائع
1- طبيعه الرب ذاته وهى الكمال الالهى الذى ليس له مثال ولا تكرار فى طبيعته وهو اصل الوجود وهو خالق الطبائع
2- طبيعة الملائكة وهى طبيعة مخلوقة متغيرة قابلة للكمال و السقوط ولكن السقوط ليس له قيام كخصائص للطبيعة وكل ملاك مخلوق على حدى دون وجود اصل تكاثرى كطبيعة الانسان لذلك فان سقوط اى ملاك يهلكه دون غيره لانها مخلوقات منفصلة ويمثل الملاك ميخائيل فيها قمة الكمال على مستوى تلك الطبيعة فهو مثل الله على مستوى تلك الطبيعة
3- طبيعة الانسان وهى طبيعة متغيرة متركبة الى ماهو فانى وما هو خالد ( النفس) وهى خلقت كاملة فى مستواها و سقوطها يؤدى الى سقوط الجنس بأكمله لان لها اصل تكاثرى هو ادم وحواء الضلع الخارج منه فبسقوط الاصل سقطت الطبيعة كلها فتهلك او تتجدد لذلك فان ادم قبل سقوطه يمثل قمة الكمال لتلك الطبيعة فهو يماثل الله ككمال فى مستوى تلك طبيعة
وبعد سقوطه وفدائه وضع له الرب دستور الموعظة على الجبل كى يسترد طبيعته و قتنى البنوة للرب و يعود فيشابه الرب فى كماله ولكن على مستواه الانسانى مت 5: 48 فكونوا كاملين كما اباكم الذى فى السموات كامل
ولذلك فان كان الرب منفرد فى الطبيعة وكامل فيها فان جبلته مثله فى كمال مستواها
لذلك فيجدر ان نيقن
ان ادم مثل الله فى كمال الطبيعة الانسانية وميخائيل مثل الله فى كمال الطبيعة الملائكية
الف الف شكر لمحبتكم
وجدى القس شنودة
السلام لمن دحرج الحجر فاتحا الطريق امام المسيا المنتصر
لا استطيع ان اكتب عن رئيس الملائكة العظيم ميخائيل دون ان اعطيه السلام
و الحقيقة يبداء الموضوع عن رئيس الملائكة من جهة المحاربين للايمان المشتكين دوما على بيعة الله من عمق الجهل المهلك البعيد عن حياة المعرفة المعطية للحياة لانه بدون المعرفة لا تكون هناك انسانية لان الانسانية هى على صورة الكلى المعرفة فان كانت ليس هناك صورة فليس هناك حياة
تلك مقدمة وددت ان اعبر بها عن الجهل الذى يقنى ضيق الفكر من جهة الامور اللاهوتية فتضع الانسان ما بين القيل و القال و ينتهى راية الى حدود فهمة النابع من معرفته فان كانت الاخيرة قليلة او غير موجودة صارت كارثة تحتم علينا مجاوبة الجاهل حسب حماقته حتى لا نجعل الحماقة من المسلمات
من هذا المنطلق نناقش معنى اسم رئيس الملائكة العظيم ميخائيل ومعناه من مثل الله
وهذا المعنى مع ضيقوا الفكر يشير الى المؤمنين بتأليه الملاك ميخائيل او نشارك ربوبية الرب مع اخر مما جعل بعض المنشقين ينادون بان الملاك ميخائيل هو المسيح لذلك فلنناقش معنى اسم الملاك ميخائيل ولكن بوصية الرب فى الدخول الى العمق لأن السطيحة قد تعطى فكرة اما العمق فيفسر افكارا قد لا تحتملها شباك السطحيين فتتخرق
ولكى نفسر المثلية للرب نقراء من سفر التكوين ص1
26 و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الارض و على جميع الدبابات التي تدب على الارض* 27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم*
فقد خلق الرب النسان كطبيعة جديدة لم تكن موجودة فيما قبل خلقة على مثاله لكى يكون مثل الله ولكن فى مستوى طبيعته فيتسلط على سمك البحر وعلى مستوى الخليقة وذلك فى كمال الانسان قبل السقوط و يتمثل هذا الكمال فى خلود النفس الانسانية و التسلط على الطبيعة لذلك فان طبيعة ادم قبل السقوط هى ايضا مثل الله ولكن فى مستوى الطبيعة الانسانية ومن هذا الفكر نيقن ان رئيس الملائكة هو مثل الله و لكن فى مستوى طبيعة الملائكة فهو قمة الكمال الملائكى
ولذلك يمكن تقسم الطبائع الخالدة الى 3 طبائع
1- طبيعه الرب ذاته وهى الكمال الالهى الذى ليس له مثال ولا تكرار فى طبيعته وهو اصل الوجود وهو خالق الطبائع
2- طبيعة الملائكة وهى طبيعة مخلوقة متغيرة قابلة للكمال و السقوط ولكن السقوط ليس له قيام كخصائص للطبيعة وكل ملاك مخلوق على حدى دون وجود اصل تكاثرى كطبيعة الانسان لذلك فان سقوط اى ملاك يهلكه دون غيره لانها مخلوقات منفصلة ويمثل الملاك ميخائيل فيها قمة الكمال على مستوى تلك الطبيعة فهو مثل الله على مستوى تلك الطبيعة
3- طبيعة الانسان وهى طبيعة متغيرة متركبة الى ماهو فانى وما هو خالد ( النفس) وهى خلقت كاملة فى مستواها و سقوطها يؤدى الى سقوط الجنس بأكمله لان لها اصل تكاثرى هو ادم وحواء الضلع الخارج منه فبسقوط الاصل سقطت الطبيعة كلها فتهلك او تتجدد لذلك فان ادم قبل سقوطه يمثل قمة الكمال لتلك الطبيعة فهو يماثل الله ككمال فى مستوى تلك طبيعة
وبعد سقوطه وفدائه وضع له الرب دستور الموعظة على الجبل كى يسترد طبيعته و قتنى البنوة للرب و يعود فيشابه الرب فى كماله ولكن على مستواه الانسانى مت 5: 48 فكونوا كاملين كما اباكم الذى فى السموات كامل
ولذلك فان كان الرب منفرد فى الطبيعة وكامل فيها فان جبلته مثله فى كمال مستواها
لذلك فيجدر ان نيقن
ان ادم مثل الله فى كمال الطبيعة الانسانية وميخائيل مثل الله فى كمال الطبيعة الملائكية
الف الف شكر لمحبتكم
وجدى القس شنودة