من الانجيل لمعلمنا لوقا والاصحاح ال16
19 كان انسان غني وكان يلبس الارجوان والبز وهو يتنعم كل يوم مترفها .
20
وكان مسكين اسمه لعازر الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح .
21
ويشتهي ان يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني .بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه .
22
فمات المسكين وحملته الملائكة الى حضن ابراهيم .ومات الغني ايضا ودفن .
لنر هنا احبائى ما فضل لعازر فى خلاص نفسه وما ذنب الغنى فى هلاكه وهذا توضحه اول ايه فى المثل
كان انسان غني وكان يلبس الارجوان والبز وهو يتنعم كل يوم مترفها
مشكلة الغنى انه لم يذكر عنه المثل انه رفض اعطاء لعازر ولم يذكر ان لعازر طلب من الغنى ويبدوا لى ان لعازر هذا كان عفوف النفس شكر للرب كان يشتهى ان يشبع ولكن لم يشتهى الغنى ويبدوا من تركه الكلاب تلحس قروحة انه كان تارك اموره للتدبير الالهى غير مبالى بالجسديات مما اعطاه مكان فى حضن ابينا ابراهيم اما مشكلة الغنى انه كان متنعم لم ينظر الى شىء سو التنعم لابد ان يكون عصى الوصايا لانه كما قال انبا انطونيوس عن حركات الجسد ذكر التنعم ( والحركةُ الثانيةُ تتولدُ من الراحةِ وترفيه البدنِ وتنعيمِهِ بالطعامِ والشرابِ)
والتنعم يسهل جدا ان تنساق النفس نحو الشهوات واذا سيقت النفس انحدر الانسان ناحية الخطية وقد لايبصر يد الرب فانى اعتقد ان الرب ارسل لعازر ليخلص يه هذه النفس اللتى اعتقد انه لم ينظر او يرى لعازر مرة واحدة لقد انتظر الرب مبادرة او تعاطف من الغنى على لعازر لكى يلهب به الغنى فى الوصايا
ولكن شهوات الغنى كانت اقوى من ان ينظر الى لعازرفهو سبب هلاكه فقد وضع الرب لعازر لخلاص الغنى لذلك اخى المحبوب انظر فى ابسط الامور حولك فتجد خلاصا وضعه الرب فى طريقك لا تدع يومك يمضى عقيما دون عطاء تذكر من اهملته فقد يكون وضع لخلاصك
الف الف شكر
وجدى القس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق