معلم الاجيال قداسة البابا شنودة الثالث
الخميس، 14 أبريل 2011
عفوا محمد حسين يعقوب
صدقونى لست اعرف من اين ابداء موضوعى هذا هل من دموعى ام من احباطى ام من الصدمة عموما هو احساس مختلط دخل اعماقى من كلام الشيخ يعقوب صاحب الغزوة الشهيرة فى القرن الواحد والعشرين وهى غزوة الصناديق فى جو ملاء الاستفتاء بالتحدى بالطائفية باللاعقلانية وفرحتة بالانتصار فى تلك الغزوة وقد حصلنا على لقب المبشرون بامريكا وكندا نازعا مصريتنا بغزوته هذه وكاننا حشدنا واعددنا العدة لحرب معه وفقه الله فيها بالصناديق انى لا اعتب على يعقوب ولكن على اخوتى فى الوطن ممن صفقوا له تهليلا بعد ان بشرنا بامريكا وكندا كعقاب فى لا اخوتى الا تذكرون انا اخوتكم الا تذكرون لنا مواقف فى حبنا لكم الا تذكرون دمائنا خلطت واياكم لحماية مصر اخى فى الوطن ماذا لو اردت ان تحرر اقصاك من المستعمر هل تعتقد ان مربى اللحى فى الجزيرة العربية سوف يعطوك اكثر من الدعاء بالتوفيق حتى المجاهدين سيعتلون المنابر مهللين داعيين لكم بالبركة مادحين غير معطيين لن يذهب معك الا انا دمائى معك لن اتركك لانك اخى لن اكتفى بالدعاء و الاعجاب كالمجاهدين فى الدول وانما دمى قبل دمك هذا انا ياشيخ يعقوب لست ادرى من انت ومن هم اتباعك هذا انا بوطنيتى ولست ادرى من انت او ما هو ولائك لماذا تفترض انى متربص لدينك صدقنى لا يعنينى اطلاقا ما يعنينى هو اخى فى الوطن لست احيك مؤامرات لدينه لماذا تزرع ما هو غير موجود ماذل تتوقع ان تحصد سوى الخراب فما الفرق بين يعقوب واسرائيل اليس الاسم والحصاد واحد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق