لاشك ان العام مر بالشيوعية التى هى فى مبادئها العدل النسبى متبنية الديموقراطية ولكن كل من تبنى هذه الافكار انتهى الى ان الدين هو افيون للشعوب يبعده عن الرقى فى الحياة وقد يخطىء هؤلاء فى انكار وجود الله ولكن تلك المرحلة ارجعت كثيرين الى الاعتقاد فى الوجود الالهى
وقد تجاهلت النظريات العلمية وجود الخالق او الاله ونادت بان فكرة وجود اله اتت من الثقافات القديمة والديانات القديمة وان ما حدث فى بداية وجود الكون هو انفجار عظيم ناتج من وجود طاقة ثابتة لا تفنى ولا تستحدث من عدم ناشئة الطبيعة التى ترتب كل ما يوجد ونراه من ابداع كونى
وقد انتهى العلم الى ذلك بالرغم من فشل نظرية التطور لداروين ووجود اكتشافات حديثة تثبت وجود كل المخلوقات مع بعضها بالرغم من انقراض البعض مثل الديناصورات والكائنات الشبيهة بالانسان
اما عن موضوع الانفجار الاعظم فلابد ان يكون هذا الانفجار غير عشوائى ولكن منظم ويمكن استبدال كلمة انفجار بانبعاث طاقة شديدة ثابتة لانه لايوجد انفجار بدون دلائل فكلمة انفجار هى العشوائية اما العشوائية فلا تلد نظاما منظما يسير فى وتيرة واحدة وهى الطبيعة التى يخضع لقوانينها الموجودات ( بحسب الاعتقاد الالحادى )
اذن لابد ان نتخلص علميا من كلمة انفجار ونقول انبعاث طاقة ثابتة منظمة اولها انشاء الوجود من وجود الطاقة ثانيا تحكم نظام هذه الطاقة بصناعة ماهو فى الكون فلابد ان يكون النظام هو عقل الطاقة و هو المنظم لكل رد فعل من تولى الطاقة ينتج عنه موجود معين مثل الجماد وما الى ذلك ولكن وجود الحياة فلابد ان يكون للطاقة بعد ثالث مسئول الحياة ومستمدة من هذا البعد المانح الحياة
فلو تاملنا ابعاد الطاقة الثلاث نجد انه يمكن اهمال البعد الرابع فى النظرية النسبية لاينشتين وهوالزمن وذلك لن الطاقة ازلية وابدية فالبداية هى ما لانهاية والنهاية هى مالانهاية لذلك لا يؤخذ1 بالنظرية النسبية لاينشتاين
ومنه فان وجود العالم كان فى ثلاث ابعاد الفراغ بطاقة لها ثلاث ابعاد ساترككم تقولون بان الله هو الثالوث الذى كان السبب فى وجودنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق