بينما انت صاعد يا ابى اسحق الى الجبل لتبنى مذبح كان معد لذبحك سالت ابونا ابراهيم مستغربا ام انك تشعر بذبحك وتريد ان تتاكد رفعت عينك فى عين ابوك متسائلا اين هو الخروف الذى نقدمه للمحرقة من اجابك على سؤالك لقد اجابك ابوك الله يرى حملا للمحرقة يا ابنى حيث لم تكتمل الصورة لدية
سوف نسال يا ابانا ابراهيم ماذا رئى الله فى حملة صمت ابانا ابراهيم ورد ابونا يعقوب لقد رئى الله ان الحمل غسل بالخمر لباسه و بدم العنب ثوبه مسود العينين من الخمر و مبيض الاسنان من اللبن لم نفهمك يا ابانا يعقوب اى حمل هذا واذا به يقول تمهل انظر الى موسى يقول من مثل الحمل معتزا في القداسة مخوفا بالتسابيح صانعا عجائب هل هذا حمل ايها الرجل الحليم نعم حمل يوكل فى الفصح وعظم لا يكسر منه ولا تبقونه الى الصباح اذهب الى المرنم لعله يعطيك اكثر ذهبت الى ملك اسرائيل اسال عن حمل ابى اسحق قال لى الرب ملك على خشبة يقول الحمل ثقبوا يدى وقدمى واحصوا كل عظامى تركت المرنم مندهشا متعجبا على حمل ابى اسحق فقال لى اشعياء النبى عن الحمل انه لايخاصم ولا يصيح ولا يسمع احد فى الشوارع صوته قصبة مرضوضة لايقصف وفتيل مدخن لا يطفىء
فسالته كيف نعرفه كى نجاوب ابونا اسحق قال سيعطى السيد نفسه اية هوذا العذراء تحبل وتنجب من تكون الرئاسة على كتفه ابا ابديا ورئيس السلام قلت له انا عاوز حمل لابونا اسحق قال اشعيا انظر الحمل انه محتقر و مخذول من الناس رجل اوجاع و مختبر الحزن و كمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعنا ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه كل ده عن الحمل اشعيا جاوبنى لقد تحيرت فيك قال انظر دانيال يحاجج هناك فهرولت اله اساله عن طلب ابو الاباء المقيد على المذبح واباه يرفع السكين فقال انه اسبوع واحد و في وسط الاسبوع يبطل الذبيحة و التقدمة و على جناح الارجاس مخرب حتى يتم و يصب المقضي على المخرب قلت له وضح ايها النبى الحكيم واذ بمن يمسك ويربت على كتفى انه حزقيال فشهقت وقلت له عن الحمل لكى ننقذ ابو الاباء فقال لى لقد قال الحمل ارش عليكم ماء طاهرا فتطهرون من كل نجاستكم و من كل اصنامكم اطهركم و اعطيكم قلبا جديدا و اجعل روحا جديدة في داخلكم و انزع قلب الحجر من لحمكم و اعطيكم قلب لحمفقلت لا افهم فقال لى انظر خلفك واذا بى ارى المعمدان ناظرا الى ومجاوبا ابى اسحق قائلا هوذا حمل الله الذى يحمل خطيه العالم كله فعرفت من يريد ابى اسحق انه يريد الوعد لقد اراد معرفة الخلاص فقد ظل سؤاله معلقا طوال هذه الفترة الى ان جاوب علية يوحنا المعمدان
وجدى القس شنودة
هايل وجدى
ردحذفربنا يبارك خدمتك الجميله
لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعنا ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه