لعل ابونا ابراهيم ظن ارض الحزن هى اللتى فيها المذبح الذى سوف يشهد رفع اغلى ذبيحة عندة بل هى كل ما يملك من امل ومن وعود ترى ماذا كانت نظرتة لارض الحزن وكيف حملتة قدماه ليذهب هناك كيف ذهب مبكرا كيف اسرج دابتة برغم كل الحزن الذى يفيض منه كيف مسك السكين المسئول عن احزانة ووضعه فى امتعته انى اسالك يا ابو الاباء هل قمت بسن سكين حزنك ام كلفت غلمانك بذلك حتى لا تعذب من حلم عمرك هل فاض حزنك فى كل خطوة مشيتها الى ارض الحزن هل كنت متوقع خلاص الرب وانت يا ابى اسحق كيف استسلمت للطاعة ولبست تاجها على راسك بالرغم من ضعف ابوك جسديا ونفسيا من علمك هل هو الايمان ام الحزن ماذا كنت تتوقع عندما نادى ملاك الرب اباك ابراهيم ابراهيم لقد تعلمتما ان دعوة الرب هى لارض الفرح بالرغم من الحزن اللذى بدا فى تنفيذكما لامر الرب انها حقا ارض الفرح التى رفعت عليها ذبيحة عوضا عن ذبح الامل والوعد لقد فاض منكم فرح انسى الارض كلها الحزن
متى وجدت الطريق لارض الحزن اذهب حامل صليبك لا تتردد فى رفع احلامك وامالك ذبيحة طاعة فى العهد القديم وحب فى العهد الجديد سوف تجد خلاص الرب موثقا منتظرك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق