لا شك ان مقاصد الله لا يعلمها الى الله والله يسكن داخلنا كهياكل مدشنة بالبنوة المقتناه بالصبغة المقدسة
فنجد مقاصد الله فى ان يترك ابرام ارض ابائة ليذهب الى كنعان متغربا هناك
لقد نشاء ابرام فى ارض ارام النهرين وهى تلك الارض اللتى شهدت بلبلة الالسنة وتفرق الشعوب فبقيت تلك العشيرة اللتى لسام هناك تحكمها بعض العادات اللتى اراد الرب ان يخرج هذه العادات من ابرام بخروجه من ارض ابائه ولا استطيع ان اجزم بمدى شر تلك العادات فقد تكون هناك عادات ايضا ليست بشريرة ولكن اخرجه الرب حتى لايكون هناك رفيق سوى الرب مهذبا اياه بالصبر والايمان فراى عادات سيئة فى الشعوب وايضا عادات جميلة تكونت من قيام ممالك لها سنن وقوانين فانتشرت بعض الاعراف لتنظيم المجتمع منها عدم زواج الاخوة و هو اصل البشرية وقد عرف بالتدريب الالهى فادرك مالم يكن سوف يعلمة ان لم تتكون مجتمعات تحكمها اعراف فى بلاده
فقد يرسل لك الرب تعزية من عثرتك نفسها انتبه لئلا تدينك عثرتك
انظر عثرة داود فى زناه مع بتشبع نبهته عثرته بنسبها وزوجها المعروف بامانته 2 صم 11 فارسل داود و سال عن المراة فقال واحد اليست هذه بثشبع بنت اليعام امراة اوريا الحثي
فلا عجب ان نرى الانبا انطونيوس ياخذ كلمة من امراءة وثنية ان الراهب ينبغى ان يسكن القفر
لقد ادان الفريسى لمس المراء الخاطئة للرب فضرب الرب له المثل فى الحب الالهى
قد يرسل لك الرب كلمة من انسان مدان فى فكرك فلا تتعجب ولتكن صاغيا لان الرب قد يخلص بكبير او صغير
فان اخذت الغربان البذر الالهى لا تتعجب من وضاعة خيال الماتة فقد يكون هو عونا
لقد طارد باراق سيسرا وهو قاضى عظيم ولكن الخلاص كان بياعيل امراة جابر القينى
انظروا فى اعين جبابرة اسرائيل وهم يعايرون من جليات من خلص هذا الشعب كم منهم عبر فى الوادى واحتقر حصواته اللتى انتقاها داوود
قد تدوس باقدامك على الخلاص تذكر ان الرب يخلص بكبير وصغير
تعالوا ندخل الى مجمع نيقية قبل الانعقاد انظروا الاباء العظام لقد خلص العالم بحدث هو اثاناسيوس
فلنرفع اصواتنا ونقول ما ابعد احكامك عن الفحص وطرقك عن الاستقصاء رومية 11 ك 23 لانه كما علت السموات عن الارض هكذا سبق وارتفعت احكامك عن ابناء البشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق