اتجهنا كلنا احبائى الى سفر الرؤيا بعدما اشيع قصة الفرس الاخضر وقد راينا كلنا مقطع فيديو الفرس الاخضر المشهور على كل المواقع حاليا ولا شك ان الجميع اتجه الى ناحية سفر الرؤيا الاصحاح السادس وكثيرا منا ما بين مصدق او معارض او هناك كثيرين يعتقدون انه غير حقيقى وصدقونى اى كان هذا المرئى حقيقى ام غير حقيقى فلا يعنينا كثيرا لان الرب معنا فان كان الرب معنا فمن علينا ولنتعرف سويا على سفر الرؤيا وماهيته
سفر الرؤيا تعريفه هو الايه الاولى منه واهو اعلان يسوع المسيح لعبيده
اعلان يسوع المسيح الذي اعطاه اياه الله ليري عبيده ما لا بد ان يكون عن قريب و بينه مرسلا بيد ملاكه لعبده يوحنا*
و الحقيقة ان هناك افكار كثيرة تنبع من فكر ومعاناة كل واحد فلكل واحد وجه نظره ولكن لنتفق ان الفكرة العامة هى اضطهاد الكنيسة على مر العصور و هناك ابواب الجحيم المزمعة ان تفتح على الكنيسة وفى النهاية يبوق الالاك بقدوم الرب و الملكوت لذلك اقول لاخوتى لا تجعلوا امر الفرس الاخضر يبعدكم عن غاية الكتاب وهى المسيح ويبقى السؤال اذن لماذا سفر الرؤيا اليس هو اعلان و علينا ان نفحص ونعرف و هنا اقول لكم
لقد قال الرب ملكوب الله لاياتى بمراقبة لو 16 : 22
و قال ها ملكوت الله داخلكم لو 17 : 21
بل قال عن سفر الرؤيا 1: 3 طوبى للذي يقرا و للذين يسمعون اقوال النبوة و يحفظون ما هو مكتوب فيها لان الوقت قريب
لقد وضع لنا الرب سفر الرؤيا لكى ننتظر ونشتاق الى الوطن الثانى والى حضن المسيح الذى سيمسح كل دمعة من العيون مداويا القلب بحبه العجيب وضع لنا هذا السفر لكى نشتاق الى الملكوت وليس لترقبه وضع لنا الرب الملكوت فى داخلنا على الارض فلماذا نترقب الملكوت لان الملكوت موجود فى داخلنا ولكن تشتاق نفوسنا الى السلام و تشتاق ارواحنا الى رؤية الرب بدون تجارب ولا الام تشتاق النفس ان تنظر وتقول انه هو هو هذا الامس و اليوم والى الابد تشتاق النفس ان تستمتع بحضرته دون الام وتجارب لذلك احبائى وجب علينا ان نقراء ونسمع اقوال النبوة للاشتياق وليس للترقب فالترقب بؤدى بنا الى انتظار الانتقام الالهى ماذا يزيد علينا او ينقص الانتقام الالهى هل يزيد من تقربنا الى الرب ام ييقظ الكبرياء داخل نفوسنا صدقونى احبائى الانتقام الالهى لم يوضع لتعزيتنا وانما وضع لمجاوبة الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما فى عينى نفسه الانتقام وضع لكى يعلمنا الايمان والثقة لكى نقف صامتون والرب يدافع عن جسده الذى هو نحن الكنيسة لذلك احبائى لاتترقبوا بل اشتاقوا لا تنتظروا ملكوت وهو داخلكم لا تبتغوا انتقاما بل تعزية
وسبق ان اعطانى الرب نعمة وشرحت كيف نستفيد من سفر الرؤيا فى حياتنا و اعود اكرر لننظر الى سفر الرؤيا برؤية مختلفة تطبيقية على كل انسان فى مراحل حياته وجهادة ولنطبقة على الانسان الامين فى حياته والحروب اللتى قد يتعرض لها فى مراحل حياته حتى يذهب للكنيسة المنتصرة فرحا فى حض الختن الحقيقى
ولنبنى سفر الرؤيا على نفوسنا وليس على العالم فليضع كل مؤمن انه عندما يقراء سفر الرؤيا هو بمثابة اعلان يسوع المسيح له شخصيا بما قد يقابله فى جهاده رؤ1 : 11 اعلان يسوع المسيح الذي اعطاه اياه الله ليري عبيده ما لا بد ان يكون عن قريب و بينه مرسلا بيد ملاكه لعبده يوحنا* 2 الذي شهد بكلمة الله و بشهادة يسوع المسيح بكل ما راه
نعم اعلان لحياتك لابد ان تحفظ وتعى حتى لا تسقط سقوطا عظيما لان حياتك بخار يظهر قليلا ثم يضمحل فوقت اللقاء قريب رو 1 : 3 طوبى للذي يقرا و للذين يسمعون اقوال النبوة و يحفظون ما هو مكتوب فيها لان الوقت قريب
انها رسالة الهية لسبع مراحل قد تمر بها فى حياتك الروحية كملائكة السبع كنائس انظر لكل مرحلة حتى لو انت فى قمتها سوف تجدها سبع مراحل هى الاخرى بمعنى انه تنتابك افى حياتك قوة وفتور وسقوط وتدقيق واهمال ولا مبالاه واهتمام ونلو نظرت الى نفسك وانت فى قوتك سوف تجد فتورا وعدم تدقيق ستجد سقوط دقق النظر قد تجد كل هذه فى مرحلتك حتى لو فى سقوطك تجد قوة فى السقوط وهى قمة المرحلة وفتورا واهمال الخ لذلك فكل مرحلة هى سبع مراحل قد تتوافق مع رسالة الرب الى السبع ملائكة للسبع كنائس كرسالة شخصية قد تجده مادحا او معاتبا او منذرا او معزيا تلك هى الحياة وذلك هو الجهاد والتدخل الالهى هى النعمة انظر رؤ ص1 الى ص 3
لتنظر الثمن الذى دفع المسيح الذى استحق ان بيفتح لك سفر جديدا لحياتك هو المستحق المجد والكرامة والتسبيح له كل المجد الممجد من الملائكة ورؤسائها الذى يقبل صلوات القديسين كرائحة بخور من الاربعة وعشرون قسيس قد منحك الخلاص قد دفع الثمن لقد مسك بيدك لقد اقبل اليك فلتمسك فيه مصارعا ولا تتركه يائسا متى امسكت فى يدية فانك تواجه الحرب مع النفس المعتادة على الخطيئة ومع ابليس المفسد للخليقة ولقد قسم الرب حياتك الى سبع مراحل هى محاور سفر الرؤيا كسبع اختام وسبع رعود يتخللها صراعات مع عدو الخير وقد يكون الصراع مع نفسك ويلخص الاصحاح السادس كل احداث سفر الرؤيا انظر رؤ 6
و نظرت لما فتح الخروف واحدا من الختوم السبعة و سمعت واحدا من الاربعة الحيوانات قائلا كصوت رعد هلم و انظر* 2 فنظرت و اذا فرس ابيض و الجالس عليه معه قوس و قد اعطي اكليلا و خرج غالبا و لكي يغلب* 3 و لما فتح الختم الثاني سمعت الحيوان الثاني قائلا هلم و انظر* 4 فخرج فرس اخر احمر و للجالس عليه اعطي ان ينزع السلام من الارض و ان يقتل بعضهم بعضا و اعطي سيفا عظيما* 5 و لما فتح الختم الثالث سمعت الحيوان الثالث قائلا هلم و انظر فنظرت و اذا فرس اسود و الجالس عليه معه ميزان في يده* 6 و سمعت صوتا في وسط الاربعة الحيوانات قائلا ثمنية قمح بدينار و ثلاث ثماني شعير بدينار و اما الزيت و الخمر فلا تضرهما* 7 و لما فتح الختم الرابع سمعت صوت الحيوان الرابع قائلا هلم و انظر* 8 فنظرت و اذا فرس اخضر و الجالس عليه اسمه الموت و الهاوية تتبعه و اعطيا سلطانا على ربع الارض ان يقتلا بالسيف و الجوع و الموت و بوحوش الارض* 9 و لما فتح الختم الخامس رايت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من اجل كلمة الله و من اجل الشهادة التي كانت عندهم* 10 و صرخوا بصوت عظيم قائلين حتى متى ايها السيد القدوس و الحق لا تقضي و تنتقم لدمائنا من الساكنين على الارض* 11 فاعطوا كل واحد ثيابا بيضا و قيل لهم ان يستريحوا زمانا يسيرا ايضا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم و اخوتهم ايضا العتيدون ان يقتلوا مثلهم* 12 و نظرت لما فتح الختم السادس و اذا زلزلة عظيمة حدثت و الشمس صارت سوداء كمسح من شعر و القمر صار كالدم* 13 و نجوم السماء سقطت الى الارض كما تطرح شجرة التين سقاطها اذا هزتها ريح عظيمة* 14 و السماء انفلقت كدرج ملتف و كل جبل و جزيرة تزحزحا من موضعهما* 15 و ملوك الارض و العظماء و الاغنياء و الامراء و الاقوياء و كل عبد و كل حر اخفوا انفسهم في المغاير و في صخور الجبال* 16 و هم يقولون للجبال و الصخور اسقطي علينا و اخفينا عن وجه الجالس على العرش و عن غضب الخروف* 17 لانه قد جاء يوم غضبه العظيم و من يستطيع الوقوف*
فكما ان العالم سبع مراحل سوف تجد حياتك سبع مراحل متى امسكت فى الايدى الالهية وبداءت الصراع مع الرب لتقتنى الميراث نجد
الفترة الاولى وهى فترة الالتهاب بالروح واللهج فى الوصايا والانقياد للروح انه الفرس الابيض بدم المسيا الغالب بالهج فى الوصايا وسيف الكلمة يا لجماله وروعته انه صورة الماسيا على الارض انه عمل الروح انه مرضاة الاب انظر ايها الفرس الابيض ان تعد نفسك للتجارب لانك ستخلص كما بنار فقد تتحول ثيابك الى الاحمر بسفك الدماء ومن حرب عدو الخير فان افبلت للخدمة فاعد نفسك للتجارب سيراخ 3 : يا بني ان اقبلت لخدمة الرب الاله فاثبت على البر و التقوى و اعدد نفسك للتجربة احتمل التجارب اللتى تروضك فلتحتمل صليب من بيض ثيابك لانه كما حمل صليبة والعالم مبغضة هكذا سيحملك مبغضوه صليبا وتاتى ساعة يظن فيها من يقتلك انه يقدم خدمة لله يوحنا 16 : 2قد تقف تلك الحروب المباشرة وتبداء مرحلة جديدة وقد اسقطت كثيرين وهى الفرس الاسود او الهرطقات والتشكك فى كل ما هو موروث ومسلم من الاباء بسفك الدم قد يضع لك مفاهيم جديدة تبدوا مستقيمة ولكن عاقبتها الموتمتابعا حربه بمرحلة الفرس الاخضر وهى انقلاب الموازين لديك ولكن بصورة قد تبدوا مناسبة ولكنها ليس تغير مفاهيم ولكن انقلاب فى الموازين وهى المرحلة اللتى ياتلى فيها النبى الكذاب ويستعلن فيها ضد المسيح اهرب من تلك الافكار لا تنتظر مجىء ضد المسيح مترقبا الازمان لان ضد المسيح استعلن 1 يو 3 : 4 ضد المسيح الذي سمعتم انه ياتي و الان هو في العالم لقد جلس فى الهيكل والهيكل هو انت 1كو 3 : 16 اما تعلمون انكم هيكل الله و روح الله يسكن فيكم هو قوى يتكلم فى هواك وملذاتك انه المقاوم الاول للخلاص حافظ على ثيابك بيضاء لن يتركك هو و666 تذكر ان الرب قوى هو الذى سوف يذيبة بكلمة تخرج من فمه تذكر ان الرب اعد لك مرشوك الذين علموك الكلمة لا تدع ضد المسيح يقتلهما ويسد اذنبك لاتتاثر به فترسل الهدايا بخلاصك من مرشديك وهم الروح الساكن داخلك الموجه بالروح الخارج من فم مرشدك فان قتلهما هو انطفاء الروح انه التجديف ذاته على الروح لا تسمح بوجود من يستهزى بكلام الروح فى هيكلك رؤ 11 : 7 و متى تمما شهادتهما فالوحش الصاعد من الهاوية سيصنع معهما حربا و يغلبهما و يقتلهما* 8 و تكون جثتاهما على شارع المدينة العظيمة التي تدعى روحيا سدوم و مصر حيث صلب ربنا ايضا* 9 و ينظر اناس من الشعوب و القبائل و الالسنة و الامم جثتيهما ثلاثة ايام و نصفا و لا يدعون جثتيهما توضعان في قبور* 10 و يشمت بهما الساكنون على الارض و يتهللون و يرسلون هدايا بعضهم لبعض لان هذين النبيين كانا قد عذبا الساكنين على الارض* فلتمسك بالكلمة اللتى سوف تذيبة الكلمة هى الرب باللهج فى كلماته بجسدة ودمه حضور الكلمة سيذيب الشر انظر هناك بعض الاثار على ثيابك الكلمة التى تذيب ضد المسيح داخلك بيضت ثيابك بدمها اثبت على البر والتقوى واعد نفسك للتجربة سوف تسندك صلوات القديسين متمثلة فى الختم الخامس وارواح الذين بيضوا ثيابهم بدم العريس انظر النصرة فى حياتك متمثلة فى زلزلة عظيمة فى حياتك فرحا منتظر الختم السابع وهو اللقاء والفرح والميراث
قد يبدو الكلام عظيما ولكن انظر لكل امر ببساطة وصبر لا تتعجل الامور فتضجر تحلى بالصبر تقتنى نفسك ثق فى الرب وكلمته قد تعبر كل هذه المراحل دون ان تلاحظ فكر فى الر ب والهج فى وصاياة لاحظ نفسك والتعليم وواظب على ذلك لا تشغل بالك بما قد يحدث لا تكن مترقبا ضد المسيح بل قاوم ومن الرب النصرة
اعود اقول لقد وضع لك الرب اعلانه لتشتاق الى لقائة غير مترقب لان لقائه لا ياتى بترقب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق