قد لاكون ممن خدموا هذا الفرع من فروع الخدمة ولكن قد يرى احيانا من يقف خارجا اشياء منها تفيد العاملون بالحقل نفسه ولكن افاجاء كثيرا بان من يتركوا المسيح هم الفتيات بنسبة لا تقارن بالشباب بل واكثر من هذا ان المترددات اكثر على الانشطة الكنسية هم الفتيات فلابد ان هناك خللا ما قد يكون
فى اسلوب التربية
الثقافة المجتمعية
الخدمة الكنسية
ولا اظن ان الخلل يمكن ان يخرج خارج هذه النقاط
ولنناقش اولا التربية
قد تنشاء البنت فى الاسرة المصرية القبطية فى جو متردد عارج ما بين فرقتين و هى الثقافة المسيحية والعادات العربية المكتسبة من المجتمع الذى يقلل من المراءة باسلوب بدوى لاغيا كل دورها فى الحياة فقد تنشاء البنت المسيحية فى جو مسيحى ولكن رافضا البنات محبا للذكور احيانا او متساهلا مع الذكور قاسيا مع البنات مطبقا تربية الاولاد بقذيب من حديد مع البنات فقط جامعا بين المحبة المسيحية والحزمالدنيوى
فالمحبة المسيحية لابد ان يقابلها حزم مسيحى والحزم المسيحى لابد ان يكون نابع من صدق فى الاعماق فلا يصح ان ننتهر فتاه عن اللبس الغير محتشم والناصح نفسه مبتذل فهذا حزم ارهابى يؤدى الى تكراره بعنف فيقود الانسان الحازم الى مرحلة اللامبالاه ولكن ليكن الحزم تفسيرى مع عرض السلبيات مساعدا الفتاه على اتخاذ القرار حتى ترى هى بعينها الائق وفير الائق على كافة المحاور فلو تعودت الامهات والاباء على عمل تحليل للمشكلة بهدوء ومشاركة البنت فى اتخاذ القرار فيكون هو الطريق اللتى تاخذه الفتاه فى حياتها هو عرض السلبيات والايجابيات واتخاذ القرار ثم يصبح ذلك عادة قد لا تاخذ ثوان معدودة من الفتاه على رؤية اللائق وغير اللائق فتكون لدينا شخصية قائدة تستطيع عمل الشىء الصيح وهى مختلفة تماما عن الفتاه التى تفعل الشىء صحيح
فالاولى تبتكر وتقرر اما الثانية فمنفذ جيد لانها خليط ما بين الحزم الغير مدروس والايدلوجية المسيحية
لذلك انصح والامهات لا تتخذن من اسلوب قاطمات الرقبة الدنيوى وسيلة فى التربية او الخدمة فان هذا الاسلوب ترى به الفتاه استخفاف بما قد اقدمت عليه فاما تاخذ الامر بلا مبالاه فيما بعد او تكون خائفة مترددة ثم بعد فترة ليست ببعيدة تتمرد وقد تكون المتمرده هذه اصعب حالا من الاولى
فليكن كل شىء بليافة وحسب ترتيب لابد من تحليل كافة الامور بهدوء وعقلانية مع استعراض الايجابيات والسلبيات ومنه ان الفتاه هى اللتى تاخد القرار فى الاتجاه السليم وتكن ايتها الامهات قدمتن للكنيسة لالىء نفيسة
ثانيا الثقافة المجتمعية وهى تخص الاسرة ايضا
لابد من دق ناقوس الخطر من تداخل الثقافة المسيجية مع الثقافات العربية ينتج عنه تشويش فلابد من الفصل وينتج الفصل بالارتباط بين ثقافة فتتقهقر الاخرى فلا تجد مثلا انسان كثبر التردد على الكنيسة والاندماج فى الروحانيات يقسم قائلا والله العظيم تلاته فلا بد ان ترتبط بهذا ونترك ذاك انها اول خطوة للاصلاح الاسرى الاندماج مع الرب فيكون الكلام الخارج منا هو من الرب فلا نشاكل اهل هذا الدهر
ثالثا الخدمة الكنسية
قبل ان نناقش امور الخدمة لابد من ان نتفق على عدة معطيات
اننا نخدم فتيات قد يكون فيهن من تربى فى محبة المسيحية وقهر الثقافة العربية
قد نكون نحن ايضا كخدام لنا ثقافة مشاكلة اهل هذا الدهر
قد متوفرة لدينا ثقافة قطم الرقبة
ان الفتيات مستهدفات من قبل جهات كثيرة لتغيير الدين فلابد ان تعترف بذلك حتى نسطيع مواجهته فقد هالنى تعبيرات كثيرات من الخادمات حتى الاباء الكهنة ان ابن الهلاك للهلاك دى اكبر مقولة معطلة للخدمة لان المسيح لم يترك حتى ابن الهلاك الا وذهب اليه انها مقولة مخدرة للروح والضمير فلكى تريحضميرك تضع له تلك الوسادة اللتى هى ابواب الجحيم ذاتها لان الابواب تفتح من الداخل وليس من الخارج فانتبهوا
اولا لابد من تعريف المشكلة والاعتراف بها
خروج الفتيات اكثر من الشباب من الايمان ومنه ان الفتاه مستهدفة وذلك للاتى
الفكر الاخر فكر استباحى
الفتاه المسيحية لا تمثل اكثر من عرض حلال
قدرة كاملة للطرف الاخر على التصرف بحريات
بنات ذو تربية مختلفة الثقافة
خدمة بها فكر ابنالهلاك للهلاك
ما نقدر عليه فى كل تلك المعطيات هو اخر نقطتين
وعليه فيجب على الخدمة مراعاة البيت ومحاولة تغيير ثقافته باندماجة فى الكنيسة
اعداد الكوادر الخدمية مع التركيز على ان تكون تلك الكوادر لها القدرة على تعليم الفتيات تحليل الامور واخد القرار الصائب وصدقونى ليست الخدمة ان اتاوه واقول ربنا هيتصرف او ابن الهلاك للهلاك فابن الهلاك دمه مطلوب منك احيانا كثيرة نعطر راحة لضمائرنا ان فلانة دى عملت الشر بارادتها ا وهى اللى عملت محدش ضربها على ايدها
فلنحلل هذا ايضا لماذا هى فعلت ذلك تاتى اجابة هى كانت بتحب تسمع فلان وشوية شوية انجذبتله
هتفق معكم على شىء فلنعيد صيغة الرؤية للموضوع
لماذا لا نعتبر كلام فلان هذا اللين هو اسلوب اغتصاب عاطفى لتحقيق اهداف وهى خطف خراف الرب فلا يكن اسلوبنا ونظرتنا ليست ادانة لفلانة على استمالة قلبها ولكن هى محاربة هذا الاسلوب المتبع والاعتراف به كطريقة للخطف فلننتبه ان ادانه ضمائرنا لفلانة انها سمعت وتجاوبت هو مخدر يقود بنا للنظرية المشهورة ابن الهلاك للهلاك
الحللول
صدقونى لم اجد الا حل واحد هو ارعو رعية الله اللتى اقامكم عليها روح الرب كهنة وخدام وخادمات
افتقدوا افتقدوا افتقدوا لا تنظروا الى كمية الحصاد فتتكاسلون بل احصدو والرب معكم بالافتقاد تحدث نفسك تلقائيا مع متطلبات الاسر والمخدومين
صدقونى هذه رؤية وليست انتقاد فاحيانا كثيرة يضيع الهدف ويستبدل بالوسيلة وتكون الغاية هى الوسيلة وليس الهدف وهو عادة ما يحدث فى اى منظومة
لو اختل دور احد فيها انتبهوا فان الامر يحتاج الى صبر والصبر هو اقتناء النفوس وهنا لابد ان نوضح الفرق بين الصبر واللامبالاه لان اللامبلاه قد تمتدح على انها صبرا فلنفرز كل روح حتى لا يتعطل انجيل المسيح لانه بالصبر يعوض الرب السنوات اللتى اكلها الجراد ولكن بالامبالاه فالرب قد يتقيائك من فمه
الرب يجعل هذه الكلمات سبب بركة للجميع وصدقونى هى رؤية وليست انتقادا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق