معلم الاجيال قداسة البابا شنودة الثالث

معلم الاجيال قداسة البابا شنودة الثالث
معلم الاجيال قداسة البابا شنودة الثالث

الجمعة، 23 مارس 2012

الى روحك يا معلم الاجيال



لست ادرى ماذا اقول وسط دموعى اللتى انسابت من قلبى قبل
عينى فربما كابة قلبى لم تجعلنى اشعر بشلالا عينى نعم انه الحب حب رفيق الايام
الذى علمنى وعرفنى منطق التفكير لست ادرى هل هو الحزن ام هى الكابة ام هو رجاء فى
ان يقوم ابى محدثنى عن امجاد السماء ففى وسط هذا كله ثمة شعور ينبض مبارك شعبى مصر
تلك الاية اللتى ارددها منذ صباى و يرددها كل قبطى حتى دون معرفة الشاهد فالشاهد
لهذه الاية ليس اش 19 و انما قلب كل قبطى مصرى
ان روحى تنبض بها و لكن وجدانى يحترق دموعا ثمة يقظة
مختلطة بانين كانى طير مجروح يترنح فى سكرات الموت ام انها تعزية منك يا ايها
المعزى الذى يمكث معى منذ ولادتى من الماء و الروح فلربما هو صراع مع روح الله
يريد ان يعزى ولكن وجدانى يتصارع معه وبعد كل هذا شعرت بالضربة على حق روحى قائلا
تامل يا ابن مباركى الاب تامل يا شعب الرب تامل على قدر ما تعرف من التاريخ فقد
اعطر الرب حاكم جديد يعطى النهضة فى هذا البلد الذى بادت الحكمة فيها انه محمد على
وفى عهده هذا المهوب المخيف الطلعة البابا بطرس الجاولى و عجيب المعجزات انبا
صرابامون ابو طرحة لقد نهض محمد على بمصر و تلاه اولاده فاعطى الرب بركة خاصة جعلت
الكنيسة تسبق وهو ابو الاصلاح البابا كيرلس الرابع الذى علم حتى البنات ثم تكونت
الشخصية المصرية بعد لظلم سنين فكانت الشخصيات تحاول ان تفرض نفسها بمعرفة وبدون
معرفة انظر لقد اعطاكم الرب الحليم جدا يوحنا الناسخ تحت اسم كيرلس الخامس بابا
عطوف حليم محب قوى قاوم كل فكر بمحبة وطول اناة و تطورت الشخصيات اكثر الثورية
منها و الراغبين التغيير تحت مسميات عالمية اعطاكم الرب الابطال المحتملين كل هذه
الثورات حتى ان منهم من اختطف وهو البا يوساب الثانى مهلا لا تتسرع اخى فقد احتمل
هذا المسكين كثيرا حتى دخلت الاشتراكية وما تحمل من افكار الحادية فقال الرب لا
تخافوا انا هو الالف و الياء و البداية والنهاية تستطيعون كل شىء بخلاصى فقام
العظيم البابا كيرلس الساد الذى اشبه اختياره بفتح بابا الهيكل بعد تمثيلية
القيامة وكان المسيح قام بعد ان حاول الفكر الاشتراكى دفنه الى الابد الذى عرف
بروح الله ان يقيم لنا من وسط اخوتنا اسقف للتعليم له حلم موسى وروح صموئيل و حكمة
سليمان ان المسجى امام عينيك يا ابنى انه الذى امامك يا من تصارعنى داخل نفسك
افليس ابيك هو وعد الرب ببركة ارضك مصر انه الحكيم فى وسط الجهال انه المعلم
للالوف و الربوات ان الحليم وسط الضعفاء انه محتمل اهانة العميان فهلا تثق فالرب
الهك نعم يا من اصارعه انا اثق فى اختيارك يا معزى النفوس ولكن الم يبكى داود على
شاول كمسيح للرب وهوذا اعظم من شاول ههنا الم يبكى الكلمة المتجسد لعازر افليس لى
ان تعطينى ان ابكيه بنشيد كنشيد القوس هوذا خليفة الاسد مسجى على كرسيك يا بلادى
كيف تغلب الموت عليك يا ابى الجبار انه ليس وتا يا ابنى هو طريقى للسماء اه يا
دموعى ابكى ابى اه يا دموعى اين هو زئير
ابى الجبار اين هى نسمة الفرح فى كلماتك اللتى كانت تجبر جروح النفس اعطينى يارب
من ندى السماء دموعا لعلها تكفى و تعالج كابة قلبى فلتغفر لى يا من اصارعه هذه
الضعفات ولكنك اعطيتها كلمات لداود فلا تقم لى هذا كخطية ولكن هو محبة عميقة لعطية
غالية اعطيتنى ايها فى شخص ابى الى من اقول الى منتهى الاعوام يا لسان العطر وهى
دائما على لسانى لن اكف عن ذكرك الى منتهى الاعوام يا لسان العطر

الأحد، 18 مارس 2012

رسالة حب الى ابى قداسة البابا شنودة الثالث

انعى الى نفسى ابى و حبيبى قداسة البابا شنودة الثالث ادمى قلبى فراقك ابى ليت ربى اخذ من عمرى و اعطاك انى اشعر انى حزين بالرغم من فرح وطنى السماء فهل لى يا ابى ان تفرح قلبى كما فرح وطنى باستقبالك لست استطيع ان افرح ليت دموعى تكفى لتعزية قلبى و لكنها اقل القليل لما اشعر به يا ابتى يا الهى لقد اعطيتنا روح الحكمة فى قداسة ان فكرى يترنح فى نعيك لست ادرى ماذا قول ولكنى فى كابة وحزن لا يوصف اه يا ابتى ليتنى استطيع ان اموت و انت تعيش ليتنى ذقت الالم و انت لا تشعر به ليته اظلم هذا اليوم ولا يحسب من ايام السماء ليت شمسه لم تشرق ليته وقف عمرى قبل ان اسمع هذا ليتنى سبقتك حتى لا اعيش حزنا على فراقك