معلم الاجيال قداسة البابا شنودة الثالث

معلم الاجيال قداسة البابا شنودة الثالث
معلم الاجيال قداسة البابا شنودة الثالث

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

الملاك ميخائيل اسم ومعنى رؤية كنسية



السلام لميخائيل رئيس الررؤساء السلام لرئيس السمائيين الذى كل عطية تعطى بطلباته
السلام لمن دحرج الحجر فاتحا الطريق امام المسيا المنتصر
لا استطيع ان اكتب عن رئيس الملائكة العظيم ميخائيل دون ان اعطيه السلام
و الحقيقة يبداء الموضوع عن رئيس الملائكة من جهة المحاربين للايمان المشتكين دوما على بيعة الله من عمق الجهل المهلك البعيد عن حياة المعرفة المعطية للحياة لانه بدون المعرفة لا تكون هناك انسانية لان الانسانية هى على صورة الكلى المعرفة فان كانت ليس هناك صورة فليس هناك حياة
تلك مقدمة وددت ان اعبر بها عن الجهل الذى يقنى ضيق الفكر من جهة الامور اللاهوتية فتضع الانسان ما بين القيل و القال و ينتهى راية الى حدود فهمة النابع من معرفته فان كانت الاخيرة قليلة او غير موجودة صارت كارثة تحتم علينا مجاوبة الجاهل حسب حماقته حتى لا نجعل الحماقة من المسلمات
من هذا المنطلق نناقش معنى اسم رئيس الملائكة العظيم ميخائيل ومعناه من مثل الله
وهذا المعنى مع ضيقوا الفكر يشير الى المؤمنين بتأليه الملاك ميخائيل او نشارك ربوبية الرب مع اخر مما جعل بعض المنشقين ينادون بان الملاك ميخائيل هو المسيح لذلك فلنناقش معنى اسم الملاك ميخائيل ولكن بوصية الرب فى الدخول الى العمق لأن السطيحة قد تعطى فكرة اما العمق فيفسر افكارا قد لا تحتملها شباك السطحيين فتتخرق
ولكى نفسر المثلية للرب نقراء من سفر التكوين ص1
26 و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الارض و على جميع الدبابات التي تدب على الارض* 27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم*
فقد خلق الرب النسان كطبيعة جديدة لم تكن موجودة فيما قبل خلقة على مثاله لكى يكون مثل الله ولكن فى مستوى طبيعته فيتسلط على سمك البحر وعلى مستوى الخليقة وذلك فى كمال الانسان قبل السقوط و يتمثل هذا الكمال فى خلود النفس الانسانية و التسلط على الطبيعة لذلك فان طبيعة ادم قبل السقوط هى ايضا مثل الله ولكن فى مستوى الطبيعة الانسانية ومن هذا الفكر نيقن ان رئيس الملائكة هو مثل الله و لكن فى مستوى طبيعة الملائكة فهو قمة الكمال الملائكى
ولذلك يمكن تقسم الطبائع الخالدة الى 3 طبائع
1- طبيعه الرب ذاته وهى الكمال الالهى الذى ليس له مثال ولا تكرار فى طبيعته وهو اصل الوجود وهو خالق الطبائع
2- طبيعة الملائكة وهى طبيعة مخلوقة متغيرة قابلة للكمال و السقوط ولكن السقوط ليس له قيام كخصائص للطبيعة وكل ملاك مخلوق على حدى دون وجود اصل تكاثرى كطبيعة الانسان لذلك فان سقوط اى ملاك يهلكه دون غيره لانها مخلوقات منفصلة ويمثل الملاك ميخائيل فيها قمة الكمال على مستوى تلك الطبيعة فهو مثل الله على مستوى تلك الطبيعة
3- طبيعة الانسان وهى طبيعة متغيرة متركبة الى ماهو فانى وما هو خالد ( النفس) وهى خلقت كاملة فى مستواها و سقوطها يؤدى الى سقوط الجنس بأكمله لان لها اصل تكاثرى هو ادم وحواء الضلع الخارج منه فبسقوط الاصل سقطت الطبيعة كلها فتهلك او تتجدد لذلك فان ادم قبل سقوطه يمثل قمة الكمال لتلك الطبيعة فهو يماثل الله ككمال فى مستوى تلك طبيعة
وبعد سقوطه وفدائه وضع له الرب دستور الموعظة على الجبل كى يسترد طبيعته و قتنى البنوة للرب و يعود فيشابه الرب فى كماله ولكن على مستواه الانسانى مت 5: 48 فكونوا كاملين كما اباكم الذى فى السموات كامل
ولذلك فان كان الرب منفرد فى الطبيعة وكامل فيها فان جبلته مثله فى كمال مستواها
لذلك فيجدر ان نيقن
ان ادم مثل الله فى كمال الطبيعة الانسانية وميخائيل مثل الله فى كمال الطبيعة الملائكية
الف الف شكر لمحبتكم
وجدى القس شنودة

الخميس، 27 أكتوبر 2011

سفر يونان معانى و احداث

بين ايديكم احبائى بحث كامل عن سفر يونان و المعجزات اللتى ذكرها السفر ما بين معقوليتها و عدم قبولها و موقفنا كابناء للرب من معقولية تلك المعجزات



http://www.megaupload.com/?d=PT2X9UCG

الخميس، 7 يوليو 2011

معانى مخفية فى مثل الزارع

مثل الزارع لوقا 8 :5-8
5خرج الزارع ليزرع زرعه و فيما هو يزرع سقط بعض على الطريق فانداس و اكلته طيور السماء* 6 و سقط اخر على الصخر فلما نبت جف لانه لم تكن له رطوبة* 7 و سقط اخر في وسط الشوك فنبت معه الشوك و خنقه* 8 و سقط اخر في الارض الصالحة فلما نبت صنع ثمرا مئة ضعف قال هذا و نادى من له اذنان للسمع فليسمع
قد ترتج اعماقنا حينما نقراء مثل الزارع فاحصين النفس كتربة خصبة لزراعة الكلمة حتى تنمو مثمرة فى الرب بثمر ثلاثين وستين ومائة الكل يرجو ان يكون ارضا جيدة عسى ان يكون كل شعب المسيح ارضا جيدة تثمر مائة فاكثر ولكن احبائى لننظر نظرة اخرى لهذا المثل و نرى فى الجهة المقابلة هل نقبل البذور من الكلمة الالهية الزارع الجائل يصنع خيرا ام نرفض حتى تلك البذور و نقبل بذور الزارع رئيس العالم الذى يجول ملتمس الهلاك
لذلك اخوتى فلنفحص ذواتنا جيدا و لنرى ماهى الارض الصالحة اللتى تقبل الكلمة مثمرة ثمر الفرح السمائى
ولنقيس مدى صلاح الارض بالاستجابة لبذور رئيس هذا العالم
فان رئيس هذا العالم يجول زائرا ملتمس من يبتلعة بزرع افكاره وشرور داخل الارض
فان الارض الصالحة هى اللتى تكون مجرد طريق متشبها بالطريق و الحق و الحياة و هى تمثل الخادم الروحى الذى يصير اناء يفيض منه روح الرب مرشد البشر كطريق الى الطريق و الحق فنجد ان النعمة الالهية ترف على وجههة لاقطة اى بذور ملقاة فى هذا الطريق
ونجد نوعا اخر من الارض الصالحة لكلمة الرب و هى الارض الصخرية فى قبول زرع الشرير فنجد ان زرع الشرير يبقى الى ان يجف لعدم وجود الاستجابة وهو المؤمن جبار الباس قوى الارادة الناضج روحيا لفهم طبيعة الافكار الشريرة حيث انه لا يعيرها اهتماما فتبقى حتى تجف ويبقى هو صخرة مثبتة تصلح للبناء عليها و يكون البناء اقوى من الامواج و العواصف غير قابل للسقوط لنه صخرة ثابتة فى صخرة الايمان
ثم انه قد تلقى تلك البذار فى تربة قد تبدوا صالحة لان صاحبها له اشواك يعرج ما بين الفرقتين يستجيب الى تلك الافكار و قد يحبها الا ان الروح داخلة يبكتة كثيرا و يستجيب للروح و الافكار معا ولكن هو فى قلب و يد الفخارى مصنع القلوب يلح بعد التوبة ويسقط ثم يقوم فيشرق الرب مبددا مثل الغيوم تلك الافكار و هو الانسان المجاهد الذى يسقط و يتوب
وقد تكون انواع الارض المقاومة للشيطان هو تدرج فى الحياة الروحية على ان يسقط الانسان و يتوب كارض الاشواك ثم ما يلبث ان ينال النصرة فيصبح كالصخر و ان صار كالارض الصخرية يمكن ان يكون طريقا للطريق و الحق و الحياة اناء مقدسا مختارا فياضا محاطا بالنعمة
و نعود لتلك الارض الجيدة لزرع الموت الذى يلقى الشيطان فيها الشر و اللتى تستجيب لبذوره و تكون ثمرتها هى الموت الابدى
اخوتى الاحباء بحسب نوع الارض و مقاومتها للبذار تكون قوة رمى البذار فيها من الشيطان
اخوتى تذكروا ان هناك زارع نستجيب له و هو الاسد الخارج من سبط يهوذا و هناك زارع نقاومة و هو الشرير الذى يجول كاسد زائر ملتمس من يبتلعه
اخوتى فلنثق ان الرب خرج غالبا و لكى يغلب هو غلب العالم و غلب الموت هو الذى يسد افواه اى اسود للمتكلين عليه والراجين رحمته



السبت، 25 يونيو 2011

وجود المسيح فى ليتورجية الافخارستيا

قد تتداخل مفاهيم كثيرة لدى البسطاء فى وجود السيد المسيح فى الليتورجية الخاصة بسر الافخارستيا وهو السر الذى تؤمن فيه الكنيسة بانه ناخذ فيه جسد المسيح ونشرب دمه للثبات فى العهد المقدس وتجديد للنفس و الجسد والروح وتتم فى الليتورجية اعداد للنفس عن طريق رفع ذبيحة الشكر من خلال رفع بخور باكر مصليين من اجل المرضى و القرابين والمسافرين طالبين رحمة الرب مصليين مزامير الانسحاق و التسبيح قبل تقديم القربان رافعين قلوبنا بالشكر بعد رشم القربان اخذين الحل من فم الكنيسة الواحدة الوحيدة الجامعة الرسوليه مصغيين الى الكلمة الالهية فى الرسائل و الاناجيل مصلين من اجل الكنيسة و الاباء مفصلين الكلمة ومن اجل بركة اجتماعتنا رافعين ذبيحة الصلح مسبحين الرب لكى يتم حلول الروح القدس علينا وعلى القرابين الموضوعة لتتحول قدسات للقديسين هذا مجمل حياة الليتورجية اللتى تربط ارواحنا واجسادنا بالسماويات وقد يتداخل على كثيرون منا حول وجود السيد المسيح فى الكنيسة هل هو قبل التقديس ام انه بعد التقديس فنقول ان السيد المسيح بايمان الكنيسة موجود من خلال 3 محاور
اولا انه مالىء الكل وكنز الصالحات اى انه الوجود الالهى الطبيعى المدبر للخليقة الذى بدونة لا يوجد موجود ولا يوجد مصطلح يسمى الوجود
ثانيا موجود كشفيع قابل الصلوات فى اعماق الاب لان الاجتماع على اسمه كما قال ان اجتمع اثنان او ثلاثة باسمى اكون فى وسطهم مت 18
(20 لانه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم*)
ثالثا وجود تحولى فى القربان بفعل الروح القدس ليصيرا الجسد والدم المقدسين لمغفرة الخطايا ولتجديد الحواس
وهى النظرة الكنسية لوجود السيد المسيح فى الكنيسة
لذلك احبائى يجب ان نصحح كل فكر ينادى بان المسيح ياتى اثناء طلبة تقديس القربان و اللتى يصير فيها القربان جسد ودم المسيح لان المسيح موجود دائما
الف الف شكر

الأحد، 22 مايو 2011

الضيق و الاضطهاد رؤية كتابية



ما بين الغضب و التعزية والتوقع و الرجاء و الصبر الذى يقنى النفوس الحكمة و الحكمة فى مجملها هى الرب يسوع المسيح لان بدء الحكمة مخافة الله وهو منطق الله ورسم جوهرة الذى يظهر لنا بهاء مجد الله و بهاء المجد العتيد ان يستعلن فينا
هو شعور نعيشة جميعا كما عاشه بنى اسرائيل اثناء الضربات العشرة لست ادرى ولكن الكل نادى بحرقة الرب نادى بحرقة المعزى المغذى للروح طالبين رحمة الموجود الازلى من خلال روحه الساكن فينا بعقلة المتخذ جسدنا الممجد بعد قيامته
تلك هى العلاقة اللتى تربطنا كلية بالبنوة لله و العشرة معه و الحياة فيه تلك هى العلاقة اللتى تجعل ابناء الرب نور للعالم يوضع على المنارة فيضىء قى كل مكان وجد فيه عاكس النور و الوجود الالهى كملح يملح الطعام تلك هى العلاقة اللتى تربطنا بالعالم لذلك فان من قبلوه اعطاهم سلطانا لكى يصيروا ابناء الله وهم بمثابة روح هذا العالم فلو كان العالم جسدا لقلنا ان الروح فى هذا الجسد هم المسيحيين فان كان هذا الروح منقاد بروح الله لانار العالم حتى الشعب الجالس فى الظلمة سيرى نورا ومن يرى نور لا يعود الى الظلام ولكن اذا كان روح هذا العالم ساكن ومكبل بجسدياته فلا اظن انه يقدر ان يخمر العجين فلا توجد بعد حياة لان الروح مطفاء و ان كان الجسد هو ضد الروح فانه لو تعظم يطفئها
لذلك فان العالم كجسد هو اقوى من الروح الكبلة بجسدياتها فان ذلك الجسد لن يجد طعما فى الملح الفاسد فسوف يطرحة
خصوصا اذا كان الملح مبغض من الاساس افلا نتعجب ممكن يقتلونا و يطرحونا ونحن مكبلين بجسدياتنا مهملين الروح الذى يضىء انفسنا لنكون مضيئين للعالم كروح غالب على جسد العالم وتصير للرب الارض
فان اهملنا خلاص مقداره دم الكائن واللذى كان والذى ياتى وتركنا واجبنا بتلمذة جميع الامم فلا نتعجب ان فتح الجميع افواههم علينا فلا نتعجب ان اطالوا اثمهم علينا انظروا اخوتى للمرنم داود كصورة لمسيح الرب ان قامت عليه الحرب فهو مطمئن
فكم بالاحرى البنين المخلصين بالدم الثمين الساكن فيهم الله بروحة
اخوتى ان كنا مداسين بالاقدام فلسنا ملح لاننا صرنا ظلمة لان خطايانا اصبحت المكيال المغطى للمصباح
فان كان العالم يبغضك اخى المسيحى ولكنه فى تناقض غريب يحبك لانك ملحه ونورة فان تعرضت للدوس و المهانة اعرف انك تدهورت فلا عجب ان يتقيائك العالم و يدوسك كمذدرى
ليجلس كل منا الى نفسه حيث مسكن الرب الهنا داخله ليفحص كل فكر ليفحص مقاصده حتى فى الارتباط بالرب فكثيرون منا يرتبطون بالكنيسة و الرب ارجوك اخى اجلس قليلا و افحص المقصد حتى تضع يدك على الداء لتكن امينا
لان امانتك تحرك يد الله لان يد الله تطلب نورا و الا سوف نرف على وجه المياه الذى هو ظلمة تلتمس نورا تلتمسك انت اخى الحبيب فان كان نورك هو الظلام فلا تتعجب من السبى
فلنفحص طرقنا ونرجع الى الرب الهنا حتى يترائف علينا
صدقونى اخوتى لو رجع النور الى نفوسنا صرنا ملح الارض صرنا روح جسد العالم فيقوى الروح قائدا و مخلصا للجسد

الأحد، 17 أبريل 2011

لماذا ركب السيد المسيح جحشا

لو 19 : (29 و اذ قرب من بيت فاجي و بيت عنيا عند الجبل الذي يدعى جبل الزيتون ارسل اثنين من تلاميذه* 30 قائلا اذهبا الى القرية التي امامكما و حين تدخلانها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه احد من الناس قط فحلاه و اتيا به* 31 و ان سالكما احد لماذا تحلانه فقولا له هكذا ان الرب محتاج اليه* 32 فمضى المرسلان و وجدا كما قال لهما* 33 و فيما هما يحلان الجحش قال لهما اصحابه لماذا تحلان الجحش* 34 فقالا الرب محتاج اليه* 35 و اتيا به الى يسوع و طرحا ثيابهما على الجحش و اركبا يسوع* 36 و فيما هو سائر فرشوا ثيابهم في الطريق* 37 و لما قرب عند منحدر جبل الزيتون ابتدا كل جمهور التلاميذ يفرحون و يسبحون الله بصوت عظيم لاجل جميع القوات التي نظروا* 38 قائلين مبارك الملك الاتي باسم الرب سلام في السماء و مجد في الاعالي*) مت 21 : (و لما قربوا من اورشليم و جاءوا الى بيت فاجي عند جبل الزيتون حينئذ ارسل يسوع تلميذين* 2 قائلا لهما اذهبا الى القرية التي امامكما فللوقت تجدان اتانا مربوطة و جحشا معها فحلاهما و اتياني بهما* 3 و ان قال لكما احد شيئا فقولا الرب محتاج اليهما فللوقت يرسلهما* 4 فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل* 5 قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك ياتيك وديعا راكبا على اتان و جحش ابن اتان* 6 فذهب التلميذان و فعلا كما امرهما يسوع* 7 و اتيا بالاتان و الجحش و وضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما* 8 و الجمع الاكثر فرشوا ثيابهم في الطريق و اخرون قطعوا اغصانا من الشجر و فرشوها في الطريق* 9 و الجموع الذين تقدموا و الذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين اوصنا لابن داود مبارك الاتي باسم الرب اوصنا في الاعالي ينطق الروح بالاناجيل معلنا عيد دخول السيد مسيح الرب الكلمة المتجسد اوروشليم كملك متوج على اسرئيل ممسوح ملكا من الله على البشر و ممسوح ملكا على اسرائيل بهتافة و اقراره بملكة صائحين اوصنا يا ابن داود او صنا ملك اسرائيل فدخل السيد الرب منصورا منتصرا وديعا كالنسيم الى اورشليم كملك متوج راكبا على جحش ابن اتان فقد اعتاد الشعب الهتاف للملوك والقواد المعينين من قبل الرومان من ثقل العبودية ولكن احبائى مهلا فهذا الملك لم يدخل شامخا بل وديعا لم يدخل وجلال وجهه هو الكبرياء بل دخل بالجلال الذى له منذ الازل معطيى التواضع بهاء لم يدخل على فرس لكى يعطيه الفرس قوة الشخصية بل دخل بقوته كملك منتصرا وديع متواضع لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع احد فى الشوارع صوته لم يكن هناك بوق ينبه الشعب للهتاف بل ان من نبه الشعب هو اعماق الشعب الماسورة لجمال البهاء المصطبغ بالوداعة والتواضع لقد اختار الرب ان يدخل اوروشليم راكبا على اتان وجحش ابن اتان لقد ركب الاتان فى طريقة من بيت فاجى لاوروشليم لقوة بنيتها وامتطى الجحش فى دخوله اورشليم لانه حفل تجليس ملك اسرائيل فلا يصح ان يدخل راكبا اتان و لكن الجحش لانه لم يركبه احدا فهو منهج تفديسى فى اسرائيل حيث لا يصح مثلا تقديم ذبيحة اعتلاها نير فلا يقدم للرب الا الجديد لذلك كان تتويج الرب كملك لاسرائيل لا يصح ان يركب فى تتويجه من الشعب الا ما هو جديد وحتى يرى الجميع سلطان الرب على الخليقة كهذا الجحش التابع لامه الغير مدرب كى يصبح مطيعا لراكبه ناسيا امة اللتى ليست بعيدة عنه فهى معجزة ايضا مخفية فى دخول السيد الرب وهى ترويض جحش غير مهياء للركوب الى اوروشليم لذلك اختار الرب الجحش لانه لم يركبة احد من قبل اختار الرب الجحش حتى يعطى المتواضعات بهاء من تواضعه اختار الرب الجحش لكى يذكرنا بفترات الطمائنينة اللتى كانت تحل باسرائيل فكان يركبون هذه الحيوانات لان الخيل كانت تركب فى الحروب و فى فترات الاستعباد والذل كانت لا توجد حيوانات للركوب فنجد مثلا ان من القضاه الذين كانوا يركبون جحشا هم الذين لم يذكر الكتاب عن اوقاتهم اى حروب او استعباد قضاه 10 : 4 و 12 : 14 وكانه يطمئن الناس بعودة السلام كملك للسلام اختار الرب الجحش لكى يذكر هؤلاء الكتبة ناسخى الكتب بنبؤة زكريا 9 : 10 (ابتهجي جدا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت اورشليم هوذا ملكك ياتي اليك هو عادل و منصور وديع و راكب على حمار و على جحش ابن اتان*) ليس كذلك فقط ولكن لكى يذكرهم والشعب بملك داود وسليمان كامتداد شرعى لهم لان سليمان عندما ملك اركبوة بغلة داود ابيه و البغلة هنا تعنى الاتان الكبيرة الحجم كالبغل لان البغل هو ذكر عقيم فالتعبير الكتابى بغلة انما هو معبر عن فخامة تلك الاتان انظر 1مل 1 : 38 ( فنزل صادوق الكاهن و ناثان النبي و بناياهو بن يهوياداع و الجلادون و السعاة و اركبوا سليمان على بغلة الملك داود و ذهبوا به الى جيحون ) لم يختار فرسا او عجلات كادونيا الذى خسر الملك وحياته ونجد ايضا ان من سار على درب داود ابشالوم فكان يركب بغلا لتقريب وجهات النظر مع الشعب و حتى يقلل المساحة بينه وبين ابيه فى نظر الشعب لذلك ركب المسيح جحشا مذكرا الشعب بداود و سليمان كوريث شرعى لهم بالرغم من ان مملكته ليست من هذا العالم ولكن لكى يذكر الشعب بملك داود مبشرا بمجد مملكة داود و قيام خيمته الساقطة وغصنه الموعود به العالم من قبل الانبياء الف شكر احبائى وكل عام وانتم طيبين

الخميس، 14 أبريل 2011

عفوا محمد حسين يعقوب

صدقونى لست اعرف من اين ابداء موضوعى هذا هل من دموعى ام من احباطى ام من الصدمة عموما هو احساس مختلط دخل اعماقى من كلام الشيخ يعقوب صاحب الغزوة الشهيرة فى القرن الواحد والعشرين وهى غزوة الصناديق فى جو ملاء الاستفتاء بالتحدى بالطائفية باللاعقلانية وفرحتة بالانتصار فى تلك الغزوة وقد حصلنا على لقب المبشرون بامريكا وكندا نازعا مصريتنا بغزوته هذه وكاننا حشدنا واعددنا العدة لحرب معه وفقه الله فيها بالصناديق انى لا اعتب على يعقوب ولكن على اخوتى فى الوطن ممن صفقوا له تهليلا بعد ان بشرنا بامريكا وكندا كعقاب فى لا اخوتى الا تذكرون انا اخوتكم الا تذكرون لنا مواقف فى حبنا لكم الا تذكرون دمائنا خلطت واياكم لحماية مصر اخى فى الوطن ماذا لو اردت ان تحرر اقصاك من المستعمر هل تعتقد ان مربى اللحى فى الجزيرة العربية سوف يعطوك اكثر من الدعاء بالتوفيق حتى المجاهدين سيعتلون المنابر مهللين داعيين لكم بالبركة مادحين غير معطيين لن يذهب معك الا انا دمائى معك لن اتركك لانك اخى لن اكتفى بالدعاء و الاعجاب كالمجاهدين فى الدول وانما دمى قبل دمك هذا انا ياشيخ يعقوب لست ادرى من انت ومن هم اتباعك هذا انا بوطنيتى ولست ادرى من انت او ما هو ولائك لماذا تفترض انى متربص لدينك صدقنى لا يعنينى اطلاقا ما يعنينى هو اخى فى الوطن لست احيك مؤامرات لدينه لماذا تزرع ما هو غير موجود ماذل تتوقع ان تحصد سوى الخراب فما الفرق بين يعقوب واسرائيل اليس الاسم والحصاد واحد

الجمعة، 25 فبراير 2011

اسرائيل ومحبوبة رمز لمرزولة

يحدثنا سفر التكوين عن اختين احدهم كبيرة و قليلة الحظ من الجمال و الاخرى اصغر و موفورة الحظ من الجمال انهما اختان ولدا للابان الارامى ليئة وراحيل فهما اختان لست اعلم علاقتهما قبل الرتباط بابو الاباء يعقوب ولكن كان لاحدهما قلب يعقوب محتملا عبودية سبعة سنوات لكى يظفر بها و الاغرب انه فى خلال السبعة سنوات لم يتغير قلبة ولم يغيره الاحساس بالعبودية لكى يظفر بها ام لاولادة ورفيقة ومحبوبة هل هو الحب العذرى يا ابانا ام ماذا
نعم اولادى احببتها حبا جما حبا اظن ان الهى القاه فى قلبى لانى رايت سلم الى السماء قبل ان اراها ووعد الرب ايياى بالبركة فانى اظن ان احساس الحب زرعه الرب بقلبى لم اشعر يوما بالملل او الضجر لقد بارك الرب خالى لابان الذى استعبدنى بقلبى المملوء رجاء فى بركة الرب اللتى ظنيت انها راحيل لقد كملت الايام بحلوها ومرها و انا اثق فى بركة الرب المعطاه لى بيد ابى اسحق ووعد الرب و انا انظر الى سلمه لعلها هى الكرمة المخصبة فى جوانب بيتى لقد اشتهيت البركة فى راحيل فاعطانى اياها الهى فى ليئة بابنى قضيب يهوذا نعم اولادى بيسوع المسيح لا اقول ان خالى خدعنى ولكن اقول ان الهى باركنى الا انى رفعت راحيل فاثمرت من ليئة بابنى قضيب يهوذا فاين هى البركة فى المحبوبة لقد خرج غصنان غضان من محبوبتى و زوجة العبودية المدعوه اما لنسلى انهما يوسف و بنيامين انه غصن صغير الى جانب كرمة ليئة لقد ماتت راحيل وبقت ليئة لقد ماتت راحيل ام بكرى يوسف لانى اخذت البكورية الارضية من راؤبين لانه نجس فراشى واعطيتها ليوسف لانه اشبع نسلى لقد صار يوسف بكر البركة صاحب الخلاص لكل اسرائييل ببكرى خلص نسلى من الموت ولكن مهلا لقد حل على روح الرب و اعطيت الميراث ليهوذا فى ان ياتى من نسله شيلون قضيب الاستقامة عجبا الهى عجبا لقد افرزت لى يوسف بكرا ارضيا مخلصا وقتيا حكيما مشيرا لفرعون الرئاسة على كتفة فى جميع اعمال مصر لقد اعطيته الحكمة والتدبير فلماذا نطق لسانى ليهوذالياتى شيلون و تكون الرياسة على كتفه و يدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام لقد اخذت البكورية من عيسو لانه احتقرها فاثمرت بيهوذا بكر كل الخليقة و بيوسف بكر لكل اسرائيل لقد اعطيت للمحبوبة راحيل التسلط على جميع بيت اسرائيل ببكرى يوسف و اعطانى الرب ب ليئة مجد تتبارك منه جميع قبائل الارض صدقونى ابنائى توقعت البركة الارضية فى المحبوبة فاعطانى الرب ابنا مشيرا قديرا رئيس على ارض مصر ولكن علمت ان زواجى من ليئة لمقاصد الله علمت هذا و انا ابارك يهوذا فاعطنى الله ابنا رئيسا مشيرا قديرا رئيس السلام به تباركت جميبع قبائل
فكما ان راحيل بركة لنسل اسرائيل فان ليئة بركة لكل قبائل الرب
لقد كانت المحبوبة راحيل رمزا للممجدة ليئه لقد كان حبى لراحيل رمزا لمجد ليئة لقد احببت الرمز فتتمجدت بالاصل
لقد خدمت من اجل الرمز فاعطانى الرب الاصل دون ان اطلب فقد عرفت الهى ان السلم الذى هو البركة الملائكة صاعدة علية رمزا للبركة السماوية اللتى هى ليئة و ان الملائكة الهابطة صارت رمزا للبركة الارضية اللتى هى راحيل
فقد اعطانى الرب البركة اللتى طلبها لى قديس الرب اسحق اعطاها لى فى اختان راحيل و ليئة لقد انبهرت بجمال راحيل ولكن ادركت انه رمز لمجد ليئة فاصبحت راحيل رمز لليئة

السبت، 19 فبراير 2011

الفرس الاخضر رؤية موضوعية

اتجهنا كلنا احبائى الى سفر الرؤيا بعدما اشيع قصة الفرس الاخضر وقد راينا كلنا مقطع فيديو الفرس الاخضر المشهور على كل المواقع حاليا ولا شك ان الجميع اتجه الى ناحية سفر الرؤيا الاصحاح السادس وكثيرا منا ما بين مصدق او معارض او هناك كثيرين يعتقدون انه غير حقيقى وصدقونى اى كان هذا المرئى حقيقى ام غير حقيقى فلا يعنينا كثيرا لان الرب معنا فان كان الرب معنا فمن علينا ولنتعرف سويا على سفر الرؤيا وماهيته
سفر الرؤيا تعريفه هو الايه الاولى منه واهو اعلان يسوع المسيح لعبيده
اعلان يسوع المسيح الذي اعطاه اياه الله ليري عبيده ما لا بد ان يكون عن قريب و بينه مرسلا بيد ملاكه لعبده يوحنا*
و الحقيقة ان هناك افكار كثيرة تنبع من فكر ومعاناة كل واحد فلكل واحد وجه نظره ولكن لنتفق ان الفكرة العامة هى اضطهاد الكنيسة على مر العصور و هناك ابواب الجحيم المزمعة ان تفتح على الكنيسة وفى النهاية يبوق الالاك بقدوم الرب و الملكوت لذلك اقول لاخوتى لا تجعلوا امر الفرس الاخضر يبعدكم عن غاية الكتاب وهى المسيح ويبقى السؤال اذن لماذا سفر الرؤيا اليس هو اعلان و علينا ان نفحص ونعرف و هنا اقول لكم
لقد قال الرب ملكوب الله لاياتى بمراقبة لو 16 : 22
و قال ها ملكوت الله داخلكم لو 17 : 21
بل قال عن سفر الرؤيا 1: 3 طوبى للذي يقرا و للذين يسمعون اقوال النبوة و يحفظون ما هو مكتوب فيها لان الوقت قريب
لقد وضع لنا الرب سفر الرؤيا لكى ننتظر ونشتاق الى الوطن الثانى والى حضن المسيح الذى سيمسح كل دمعة من العيون مداويا القلب بحبه العجيب وضع لنا هذا السفر لكى نشتاق الى الملكوت وليس لترقبه وضع لنا الرب الملكوت فى داخلنا على الارض فلماذا نترقب الملكوت لان الملكوت موجود فى داخلنا ولكن تشتاق نفوسنا الى السلام و تشتاق ارواحنا الى رؤية الرب بدون تجارب ولا الام تشتاق النفس ان تنظر وتقول انه هو هو هذا الامس و اليوم والى الابد تشتاق النفس ان تستمتع بحضرته دون الام وتجارب لذلك احبائى وجب علينا ان نقراء ونسمع اقوال النبوة للاشتياق وليس للترقب فالترقب بؤدى بنا الى انتظار الانتقام الالهى ماذا يزيد علينا او ينقص الانتقام الالهى هل يزيد من تقربنا الى الرب ام ييقظ الكبرياء داخل نفوسنا صدقونى احبائى الانتقام الالهى لم يوضع لتعزيتنا وانما وضع لمجاوبة الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما فى عينى نفسه الانتقام وضع لكى يعلمنا الايمان والثقة لكى نقف صامتون والرب يدافع عن جسده الذى هو نحن الكنيسة لذلك احبائى لاتترقبوا بل اشتاقوا لا تنتظروا ملكوت وهو داخلكم لا تبتغوا انتقاما بل تعزية
وسبق ان اعطانى الرب نعمة وشرحت كيف نستفيد من سفر الرؤيا فى حياتنا و اعود اكرر لننظر الى سفر الرؤيا برؤية مختلفة تطبيقية على كل انسان فى مراحل حياته وجهادة ولنطبقة على الانسان الامين فى حياته والحروب اللتى قد يتعرض لها فى مراحل حياته حتى يذهب للكنيسة المنتصرة فرحا فى حض الختن الحقيقى
ولنبنى سفر الرؤيا على نفوسنا وليس على العالم فليضع كل مؤمن انه عندما يقراء سفر الرؤيا هو بمثابة اعلان يسوع المسيح له شخصيا بما قد يقابله فى جهاده رؤ1 : 11 اعلان يسوع المسيح الذي اعطاه اياه الله ليري عبيده ما لا بد ان يكون عن قريب و بينه مرسلا بيد ملاكه لعبده يوحنا* 2 الذي شهد بكلمة الله و بشهادة يسوع المسيح بكل ما راه
نعم اعلان لحياتك لابد ان تحفظ وتعى حتى لا تسقط سقوطا عظيما لان حياتك بخار يظهر قليلا ثم يضمحل فوقت اللقاء قريب رو 1 : 3 طوبى للذي يقرا و للذين يسمعون اقوال النبوة و يحفظون ما هو مكتوب فيها لان الوقت قريب
انها رسالة الهية لسبع مراحل قد تمر بها فى حياتك الروحية كملائكة السبع كنائس انظر لكل مرحلة حتى لو انت فى قمتها سوف تجدها سبع مراحل هى الاخرى بمعنى انه تنتابك افى حياتك قوة وفتور وسقوط وتدقيق واهمال ولا مبالاه واهتمام ونلو نظرت الى نفسك وانت فى قوتك سوف تجد فتورا وعدم تدقيق ستجد سقوط دقق النظر قد تجد كل هذه فى مرحلتك حتى لو فى سقوطك تجد قوة فى السقوط وهى قمة المرحلة وفتورا واهمال الخ لذلك فكل مرحلة هى سبع مراحل قد تتوافق مع رسالة الرب الى السبع ملائكة للسبع كنائس كرسالة شخصية قد تجده مادحا او معاتبا او منذرا او معزيا تلك هى الحياة وذلك هو الجهاد والتدخل الالهى هى النعمة انظر رؤ ص1 الى ص 3
لتنظر الثمن الذى دفع المسيح الذى استحق ان بيفتح لك سفر جديدا لحياتك هو المستحق المجد والكرامة والتسبيح له كل المجد الممجد من الملائكة ورؤسائها الذى يقبل صلوات القديسين كرائحة بخور من الاربعة وعشرون قسيس قد منحك الخلاص قد دفع الثمن لقد مسك بيدك لقد اقبل اليك فلتمسك فيه مصارعا ولا تتركه يائسا متى امسكت فى يدية فانك تواجه الحرب مع النفس المعتادة على الخطيئة ومع ابليس المفسد للخليقة ولقد قسم الرب حياتك الى سبع مراحل هى محاور سفر الرؤيا كسبع اختام وسبع رعود يتخللها صراعات مع عدو الخير وقد يكون الصراع مع نفسك ويلخص الاصحاح السادس كل احداث سفر الرؤيا انظر رؤ 6
و نظرت لما فتح الخروف واحدا من الختوم السبعة و سمعت واحدا من الاربعة الحيوانات قائلا كصوت رعد هلم و انظر* 2 فنظرت و اذا فرس ابيض و الجالس عليه معه قوس و قد اعطي اكليلا و خرج غالبا و لكي يغلب* 3 و لما فتح الختم الثاني سمعت الحيوان الثاني قائلا هلم و انظر* 4 فخرج فرس اخر احمر و للجالس عليه اعطي ان ينزع السلام من الارض و ان يقتل بعضهم بعضا و اعطي سيفا عظيما* 5 و لما فتح الختم الثالث سمعت الحيوان الثالث قائلا هلم و انظر فنظرت و اذا فرس اسود و الجالس عليه معه ميزان في يده* 6 و سمعت صوتا في وسط الاربعة الحيوانات قائلا ثمنية قمح بدينار و ثلاث ثماني شعير بدينار و اما الزيت و الخمر فلا تضرهما* 7 و لما فتح الختم الرابع سمعت صوت الحيوان الرابع قائلا هلم و انظر* 8 فنظرت و اذا فرس اخضر و الجالس عليه اسمه الموت و الهاوية تتبعه و اعطيا سلطانا على ربع الارض ان يقتلا بالسيف و الجوع و الموت و بوحوش الارض* 9 و لما فتح الختم الخامس رايت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من اجل كلمة الله و من اجل الشهادة التي كانت عندهم* 10 و صرخوا بصوت عظيم قائلين حتى متى ايها السيد القدوس و الحق لا تقضي و تنتقم لدمائنا من الساكنين على الارض* 11 فاعطوا كل واحد ثيابا بيضا و قيل لهم ان يستريحوا زمانا يسيرا ايضا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم و اخوتهم ايضا العتيدون ان يقتلوا مثلهم* 12 و نظرت لما فتح الختم السادس و اذا زلزلة عظيمة حدثت و الشمس صارت سوداء كمسح من شعر و القمر صار كالدم* 13 و نجوم السماء سقطت الى الارض كما تطرح شجرة التين سقاطها اذا هزتها ريح عظيمة* 14 و السماء انفلقت كدرج ملتف و كل جبل و جزيرة تزحزحا من موضعهما* 15 و ملوك الارض و العظماء و الاغنياء و الامراء و الاقوياء و كل عبد و كل حر اخفوا انفسهم في المغاير و في صخور الجبال* 16 و هم يقولون للجبال و الصخور اسقطي علينا و اخفينا عن وجه الجالس على العرش و عن غضب الخروف* 17 لانه قد جاء يوم غضبه العظيم و من يستطيع الوقوف*
فكما ان العالم سبع مراحل سوف تجد حياتك سبع مراحل متى امسكت فى الايدى الالهية وبداءت الصراع مع الرب لتقتنى الميراث نجد
الفترة الاولى وهى فترة الالتهاب بالروح واللهج فى الوصايا والانقياد للروح انه الفرس الابيض بدم المسيا الغالب بالهج فى الوصايا وسيف الكلمة يا لجماله وروعته انه صورة الماسيا على الارض انه عمل الروح انه مرضاة الاب انظر ايها الفرس الابيض ان تعد نفسك للتجارب لانك ستخلص كما بنار فقد تتحول ثيابك الى الاحمر بسفك الدماء ومن حرب عدو الخير فان افبلت للخدمة فاعد نفسك للتجارب سيراخ 3 : يا بني ان اقبلت لخدمة الرب الاله فاثبت على البر و التقوى و اعدد نفسك للتجربة احتمل التجارب اللتى تروضك فلتحتمل صليب من بيض ثيابك لانه كما حمل صليبة والعالم مبغضة هكذا سيحملك مبغضوه صليبا وتاتى ساعة يظن فيها من يقتلك انه يقدم خدمة لله يوحنا 16 : 2قد تقف تلك الحروب المباشرة وتبداء مرحلة جديدة وقد اسقطت كثيرين وهى الفرس الاسود او الهرطقات والتشكك فى كل ما هو موروث ومسلم من الاباء بسفك الدم قد يضع لك مفاهيم جديدة تبدوا مستقيمة ولكن عاقبتها الموتمتابعا حربه بمرحلة الفرس الاخضر وهى انقلاب الموازين لديك ولكن بصورة قد تبدوا مناسبة ولكنها ليس تغير مفاهيم ولكن انقلاب فى الموازين وهى المرحلة اللتى ياتلى فيها النبى الكذاب ويستعلن فيها ضد المسيح اهرب من تلك الافكار لا تنتظر مجىء ضد المسيح مترقبا الازمان لان ضد المسيح استعلن 1 يو 3 : 4 ضد المسيح الذي سمعتم انه ياتي و الان هو في العالم لقد جلس فى الهيكل والهيكل هو انت 1كو 3 : 16 اما تعلمون انكم هيكل الله و روح الله يسكن فيكم هو قوى يتكلم فى هواك وملذاتك انه المقاوم الاول للخلاص حافظ على ثيابك بيضاء لن يتركك هو و666 تذكر ان الرب قوى هو الذى سوف يذيبة بكلمة تخرج من فمه تذكر ان الرب اعد لك مرشوك الذين علموك الكلمة لا تدع ضد المسيح يقتلهما ويسد اذنبك لاتتاثر به فترسل الهدايا بخلاصك من مرشديك وهم الروح الساكن داخلك الموجه بالروح الخارج من فم مرشدك فان قتلهما هو انطفاء الروح انه التجديف ذاته على الروح لا تسمح بوجود من يستهزى بكلام الروح فى هيكلك رؤ 11 : 7 و متى تمما شهادتهما فالوحش الصاعد من الهاوية سيصنع معهما حربا و يغلبهما و يقتلهما* 8 و تكون جثتاهما على شارع المدينة العظيمة التي تدعى روحيا سدوم و مصر حيث صلب ربنا ايضا* 9 و ينظر اناس من الشعوب و القبائل و الالسنة و الامم جثتيهما ثلاثة ايام و نصفا و لا يدعون جثتيهما توضعان في قبور* 10 و يشمت بهما الساكنون على الارض و يتهللون و يرسلون هدايا بعضهم لبعض لان هذين النبيين كانا قد عذبا الساكنين على الارض* فلتمسك بالكلمة اللتى سوف تذيبة الكلمة هى الرب باللهج فى كلماته بجسدة ودمه حضور الكلمة سيذيب الشر انظر هناك بعض الاثار على ثيابك الكلمة التى تذيب ضد المسيح داخلك بيضت ثيابك بدمها اثبت على البر والتقوى واعد نفسك للتجربة سوف تسندك صلوات القديسين متمثلة فى الختم الخامس وارواح الذين بيضوا ثيابهم بدم العريس انظر النصرة فى حياتك متمثلة فى زلزلة عظيمة فى حياتك فرحا منتظر الختم السابع وهو اللقاء والفرح والميراث
قد يبدو الكلام عظيما ولكن انظر لكل امر ببساطة وصبر لا تتعجل الامور فتضجر تحلى بالصبر تقتنى نفسك ثق فى الرب وكلمته قد تعبر كل هذه المراحل دون ان تلاحظ فكر فى الر ب والهج فى وصاياة لاحظ نفسك والتعليم وواظب على ذلك لا تشغل بالك بما قد يحدث لا تكن مترقبا ضد المسيح بل قاوم ومن الرب النصرة
اعود اقول لقد وضع لك الرب اعلانه لتشتاق الى لقائة غير مترقب لان لقائه لا ياتى بترقب

الخميس، 17 فبراير 2011

دم الشهداء وقوس الرب



لقد عانيت الام نفسية مختلطة بعدة احاسيس ما بين الياس و التعزية السلام والخوف حينما تاملت فى صور دماء شهدائنا كم اصبت بالحنق ولم تجد التعزية طريقها الى نفسى كم نسيت انى اعيش فى الكنيسة الحية بالمسيح صدقونى لست ادرى انه ياس ام تحامل على طول اناة الرب فى عقاب قاتل الشهداء ولكن ثمة احساس كنت اغمض روحى عنه وهو اننا كنيسة مبنية على الالام الحق اقول لكم انى تعمدت كثيرا ان اغلق الباب على هذا الصوت القوى ولكن ارسل الرب الى كلمة على يد ابى و اسقف ايبارشيتنا فى ان تلك الدماء هى ثمر تجنية الكنيسة لانه تاتى فى فترات السلام زرع وخدمة نقدمة ثمر مفرح للرب شهادة لاسمة فى بركة اعطاها لنا الرب ان نتالم لاجل اسمة فلسنا كملح للارض فقط ولكنى اظن ان هذا الملح هو الروح فى الجسد و ان المسيحيين هم روح جسد العالم وهنا تغيرت النظرة والاحساس من الحنق الى النظر الى تلك الدماء كثمر محبة للرب وقد يتطور الامر الى عتاب شديد للرب لانه اختار هؤلاء و تركنا فلماذا يا الله تحصد ثمارهم وتتركنا هل هم احب الى قلبك فان كنت علمتنا ان صلينا ان نقول ابانا فلماذا يا ابانا تفرق بين بنين وبنين فانت من اعطيتنا البنوة فتعلم الهى اننا نعاتبك شهوة فيك وعمق فى محبتك امين
لقد لعنت الارض بسبب سقوط ابونا ادم وظلت ملعونة حتى تقدست بولادة اقنوم الكلمة الخالق فقدسها الرب بوجودة ووطئة قدميه و دشنها بدمة الذى تساقط على الارض مطهرها من لعنتها بسبب ادم لن لعنت بسبب خطيئة المتسلط عليها فكان ادم هو راس الخطية وصار المسيح اصل التطهير معطيا عهدا يسكن فيه روح الرب المؤمن مصيره جسد المسيح ككنيسة و لنعد قديما الى ابو الاباح نوح كيف نجى بالفلك الذى رسمه له الرب فبعد النجاه وضع له الرب ميثاق علامة هى قوس فى السماء لكى نتذكر وعد الرب بعدم الهلالك
وتاتى دماء شهداء اولاد الرب اللتى هى دماء الرب لان هؤلاء الشهداء هم جسد المسيح ككنيسة فتاتى تلك الدماء كتذكير للناس وتاكيد انه بالمسيح يكون للرب الارض وملؤها فكما شرق قوس الرب فى السماء مذكرا المؤمنين بعهد الرب بعدم الهلاك فدماء الشهداء تسقط مؤكدة للمؤمنين مجد اولاد الرب فان رايت قوس قزح تذكر وعد الرب وان رايت دماء الشهداء افرح بثمار الرب
والعطية اللتى اعطاها لنا فى ان نتالم لاجله
عندما تظلم السماء ويسقط المطر و تغيب الشمس انتظر القوس و الوعد لو اشتد الظلم و كثر الاضطهاد انتظر ثمار الكنيسة
نعظمك ونبارك الهى يا من وهبتنا عطية الالم لتكن يدك لخلاصنا لتعطينا القوة و الشبع لئلا نخور فى الطريق
كم انت جميلة يا دماء القديسين و قد تعطرت بالحب الالهى
كم انت جميلة و معزية يا كنيسة المسيح لان اساسك الام الرب وبنيانك هو دماء شهدائك و امانة قديسيك
لك كل شكر الهى من الان والى الابد امين

الاثنين، 14 فبراير 2011

ملك نينوى مدرسة التوبة

سفر يونان من الاسفار التعليمية اكثر منها نبوية لانه يحكى قصة اكثر من نبوة فالنبوة فقط فى هذا السفر هى ( بعد اربعين يوما تنقلب نينوى ) والحق اشهد ان الكثيرون ابدعوا على مر التاريخ فى عرض خطاء يونان النبى وتوبة نينوى ورد الرب على يونان من خلال قصة اليقطينة والحق اقول لكم ان هناك شخصية عظيمة جدا بخلاف يونان فى هذا السفر انه الملك العظيم ملك نينوى الذى هو ملك اشور لان نينوى عاصمة اشور لمدة عدة قرون فاي كان حدود ملكه فهو رمز لاعظم توبة فى التاريخ لانه انسان له سلطان وترف و غنى وكل ذلك هى طرق مؤدية للاستباحة لفكل ذلك يجعل الحكيم يقع تحت الاغواء فان كان الغنى قد يقسى القلب فى الناس الذين يقعوا تحت معرفة الناموس الالهى فكم بالحرى من يقعون تحت سيطرة مجتمعات وثنية استباحية وقد شهد الرب نفسه بعظم الشر لهذه المدينة انه بعد اربعين يوما تنقلب نينوى فيالعمق خطيه هؤلاء القوم فكيف هو حال ملكهم والجميع تحت سلطته والجميع مستعد للاثم والخطية فانى اعتقد انه كان يتجرع الاثم كما يتنفس الهواء فياله من قلب مظلم مغلق ماسور بسواد الخطية عجبا هل يمكن ان تصغى تلك القلوب الى كلمة غريب فما هذا الانسان الغريب الداخل الى عاصمة المملكة المنادى بالخراب فمن ينظر الى قوة فساد يدرك ان القلوب عمياء قد تنظر الى ذلك الغريب باستهزاء او لا مبالاه فكيف لهذا الشعب المتشهى ان يقتنى التوبة والعفة ولنقراء ما قاله روح الرب عن هذا الشعب وهذا الملك الذى ارتضى ان يتذلل بعد تنعم
فابتدا يونان يدخل المدينة مسيرة يوم واحد و نادى و قال بعد اربعين يوما تنقلب نينوى* 5 فامن اهل نينوى بالله و نادوا بصوم و لبسوا مسوحا من كبيرهم الى صغيرهم* 6 و بلغ الامر ملك نينوى فقام عن كرسيه و خلع رداءه عنه و تغطى بمسح و جلس على الرماد* 7 و نودي و قيل في نينوى عن امر الملك و عظمائه قائلا لا تذق الناس و لا البهائم و لا البقر و لا الغنم شيئا لا ترع و لا تشرب ماء* 8 و ليتغط بمسوح الناس و البهائم و يصرخوا الى الله بشدة و يرجعوا كل واحد عن طريقه الرديئة و عن الظلم الذي في ايديهم* 9 لعل الله يعود و يندم و يرجع عن حمو غضبه فلا نهلك* 10 فلما راى الله اعمالهم انهم رجعوا عن طريقهم الرديئة ندم الله على الشر الذي تكلم ان يصنعه بهم فلم يصنعه*
عجيب انت الهى ما ابعد احكامك عن الفحص وطرقك عن الاستقصا كيف اعددت هذه القلوب لتقبل كلمة يونان النبى كيف اعددت قلب هذا الملك فالكل لا يمنع الاثم عنه لارضاءه عجيبة هى طرقك الهى فبينما ملوك اسرائيل سلكت فى طريق يربعام سلك ملك الامم فى طريق داود لم يرى نار تنزل من السماء لتقبل الذبيحة كا اخاب ملك اسرائيل لم يقسم الرب المملكة ويعطيها اياه كيربعام حقا الهى ياتى من المشارق و المغارب يتكئون فى احضان ابراهيم فكما تخاطب اليتورجية اللص اليمين قائلة ايها اللص الطوباوى ماذا رايت وماذا ابصرت حتى صرخت قائلا اذكرنى يارب متى جئت الى ملكوتك انى اتوجه اليك ايها الملك العظيم قائلا ايها الملك التائب ماذا رايت وماذا ابصرت وماذا ادركت لكى تتذلل لكى تتغلب على شهواتك وتدرك الرب فلا شك ان الرب اعد تلك النفس جيدا لانه حتى فى قمة الانغماس الشهوانى لا تبخل الهى فى الاعداد حتى تاتى لحظة يسمع فيها من فى قبور الخطية صوتك فاما يقوم الانسان الى التوبة او يقوم الى الانغماس فى الخطية فانظر اخى الحبيب ان كنت ساكن فى قبور الخطية انتبه الى الصوت لتكن قيامتك من هذا القبر الى التوبة لتلقى بنفسك امامة و تحاسب نفسك التذلل الذى هو مسوح الروح فقط القى نفسك فسينتشلك من الخطية القى نفسك ولا تنظر الى الوراء لئلا تصير عمود ملح القى نفسك حين تتلقى الصوت الالهى و ثق فى الذى صنع الخلاص ان كل شىء مستطاع لدية حتى ولو كنت خارج من قبرك كالقرمز تبيض مثل الصوف تحية اليك يا ملك نينوى لان توبتك اعظم توبة لانه من جهالة ان توبتك هى اعظم من توبة ابينا سليمان لانه اخطاء وهو فى حكمة اما انت ايها الملك فاخطائت و انت فى الجهل حقا ما اعظمك الهى يا من تبحث عن خلاص الجميع حتى فى الساعة الحادية العشر ليس كذلك فقط بل قبلت اللص فى الهزيع الاخير من الليل اقبلنا الهى و اقبل قلوبنا النسحقة امامك هاهى قلوبنا منسحقة امامك لتعدها كما اعددت قلب ملك وشعب نينوى حقا الهى قدام وجهك من يقيم ترسل كلمتك فياتى قولك سريعا جدا فلتكن يدك الهى لخلاصنا ببركة صوم نينوى وبركة توبة ملك واهل نينوى امين

الجمعة، 4 فبراير 2011

اشعياء 19 ونظرة موضوعية

الاخوة الاحباء لقد وقفت متحيرا بل ومنبهرا بخلاص الرب الذى خصنا نحن فيه فى سفر اشعيا ص 19 لما تداول بيننا نحن اولاد المسيح فى رجاؤنا فى الخلاص من الضيقات و لثقتنا الكاملة فى خلاص الرب لشعب مصر الى حرية مجد اولاد الله و حتى لا تكثر الشائعات بيننا وجدت انه يتوجب الدخول الى عمق التاريخ لتدارك هذه النبوة



اشعيا 19 : وحي من جهة مصر هوذا الرب راكب على سحابة سريعة و قادم الى مصر فترتجف اوثان مصر من وجهه و يذوب قلب مصر داخلها* 2 و اهيج مصريين على مصريين فيحاربون كل واحد اخاه و كل واحد صاحبه مدينة مدينة و مملكة مملكة* 3 و تهراق روح مصر داخلها و افني مشورتها فيسالون الاوثان و العازفين و اصحاب التوابع و العرافين* 4 و اغلق على المصريين في يد مولى قاس فيتسلط عليهم ملك عزيز يقول السيد رب الجنود* 5 و تنشف المياه من البحر و يجف النهر و ييبس* 6 و تنتن الانهار و تضعف و تجف سواقي مصر و يتلف القصب و الاسل* 7 و الرياض على النيل على حافة النيل و كل مزرعة على النيل تيبس و تتبدد و لا تكون* 8 و الصيادون يئنون و كل الذين يلقون شصا في النيل ينوحون و الذين يبسطون شبكة على وجه المياه يحزنون* 9 و يخزى الذين يعملون الكتان الممشط و الذين يحيكون الانسجة البيضاء* 10 و تكون عمدها مسحوقة و كل العاملين بالاجرة مكتئبي النفس* 11 ان رؤساء صوعن اغبياء حكماء مشيري فرعون مشورتهم بهيمية كيف تقولون لفرعون انا ابن حكماء ابن ملوك قدماء* 12 فاين هم حكماؤك فليخبروك ليعرفوا ماذا قضى به رب الجنود على مصر* 13 رؤساء صوعن صاروا اغبياء رؤساء نوف انخدعوا و اضل مصر وجوه اسباطها* 14 مزج الرب في وسطها روح غي فاضلوا مصر في كل عملها كترنح السكران في قيئه* 15 فلا يكون لمصر عمل يعمله راس او ذنب نخلة او اسلة* 16 في ذلك اليوم تكون مصر كالنساء فترتعد و ترجف من هزة يد رب الجنود التي يهزها عليها* 17 و تكون ارض يهوذا رعبا لمصر كل من تذكرها يرتعب من امام قضاء رب الجنود الذي يقضي به عليها* 18 في ذلك اليوم يكون في ارض مصر خمس مدن تتكلم بلغة كنعان و تحلف لرب الجنود يقال لاحداها مدينة الشمس* 19 في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط ارض مصر و عمود للرب عند تخمها* 20 فيكون علامة و شهادة لرب الجنود في ارض مصر لانهم يصرخون الى الرب بسبب المضايقين فيرسل لهم مخلصا و محاميا و ينقذهم* 21 فيعرف الرب في مصر و يعرف المصريون الرب في ذلك اليوم و يقدمون ذبيحة و تقدمة و ينذرون للرب نذرا و يوفون به* 22 و يضرب الرب مصر ضاربا فشافيا فيرجعون الى الرب فيستجيب لهم و يشفيهم



ولنقسم تلك النبوة الى احداث

اولا افتقاد مصر عن طريق قدوم الرب اليها مسرعا

ثانيا اهتزاز الاوثان او العبادات الغير الهية

ثالثا اختلاف شعبى و انفات فى الاراء

رابعا استبداد حاكم او صاحب قرار

خامسا تدهور فى الاقتصاد

سادسا ضرب شافى وخلاص ومذبح للرب

و السؤال الذى يطرح نفسه هل ما يحدث الان هل كل هذه الاحداث هى تطبيق حرفى للنبوة وللاجابة اقول

لا استطيع ان اقول نعم ام لا ولكن المتامل فى تاريخ مصر و ارتباطها بالرب يستطيع ان ييقن انه اسلوب ومنهج الهى فى معالجة مصر على مر العصور لينقسم هذا المنهج الى منهجان عام وخاص

المنهج العام وهو ما يخص خلاص مصر كلها على مرحلتين اولهما مرحلة انتشار كلمة الرب فى ارجاء مصر كلها وللقارىء التارخ الكنسى يعلم مدى دقة تلك النبوة حتى صارت مصر كلها للمسيح وقد يحدث سبى عظيم لمصر وفى افتقاد الرب لها ستعود الى احضانه بنفس المنهج وقد تكون تلك هى المرحلتان الرئيسيتان فى تطبيق المنهج الالهى قبل السبى وبعده

المنهج الخاص وهو منهج اتخذته السماء لحل الامور الوقتية فى نشر كلمة الرب عند وقوع الكنيسة فى الضيقات نجد انه منهج تكرر مئات المرات لحل مئات المشاكل و الاضطهدات التى حلت بالكنيسة على مر العصور فكل مرة فى افتقاد الرب خصوصا اثناء السبى الحالى يحدث فى تغيير سياسات الحكام ويحدث تهييج شعبى ما بين مؤيد ومعارض و خلل ومجاعات ثم ضربة شافية تعيد للكنيسة سلامها

لذلك اقول لكل اخوتى لا تتعجلوا فما ابعد افكاره عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء فلسنا نعلم ان كان ذلك منهج عام ام خاص لان ذلك حدث كثيرا وفى كل مرة تقوم الكنيسة شامخة متعزية

و اعلموا احبائى انتهاء تلك المرحلة العامة يعتمد على ايمانكم انتم واخلاصكم للرب فابناء المسيح فى مصر كالروح داخل الجسد فان انطفائت الروح صارت النفس جسدانية لن ياتى الرب على سحابة سوى سحابة شهود هى انتم اكرر هى انتم

فهل انتم سحابة ام انكم بخار مضمحل بشهواته لا تتوقعوا خلاص مصر دون احياء للروح الذى هو انتم فان صرتم سحابة حاملة للرب بكم يحدث الخلاص انظروا ملكوت الرب لا ياتى بترقب ولكن كونوا مستعدين و شهود فان صرتم شهودا صرتم سحابة الرب

اخوتى فلترجعوا الى الرب غير مبالين ببركة المضايقات لاجل اسم الرب ليفحص كل منكم نفسه حتى يقوى روح مصر على الجسد فيصير الجسد روحانى

احيوا روح مصر بتوبتكم تكونون سحابة شهود ياتى بها الرب مسرعا و اقول مرة اخرى مسرعا بكم احبائى

الرب يجعل هذه الكلمات سبب بركة للتوبة

الخميس، 20 يناير 2011

خواطر فى خدمة اللادينيين و الملحدين

خواطر فى خدمة الملحدين و الادينيين

لكى نبدا بمعرفة كيفية هذه الخدمة لابد ان تضع فى نفسك ايها الخادم العزيز انك قد تصاب بالفتور فى حياتك وقد تؤدى بك الى اللامبالاه فى حياة التدقيق ان كنت مدققا وقد تتسبب لك فى ضربات يمينة ان كان الخادم من النوع الروحى العميق لان الروحانيين ياخذون الشىء مسلم به ايمانيا و يتجهون الى ناحية تنمية المسلمات روحيا الا ان كلمة من الروحانيين قد تكون قاسمة احيانا فى الحوار و قد يكون الحوار اكبر من مستوى ادراك المخدوم روحيا فان لبست لبس العقل ايها الروحانى وانت لست كذلك قد تؤدى الى احتقار فكرك من قبل المخدوم فاحذر فانه حقل الغام ولكن حتى لو حدث سقوط قثمة ثمر يقيمك الرب به و قد يكفى مخدوم واحد فقط قد يكون سبب بركة لحياتك كلها فالاقتناء قد يكون صعب ولكن ثمرها مفرح

ولكى يحدث اقتناء تلك النفوس لابد ان تعد فكرك وتضع تعريفات و مفاهيم واهداف لما تريد و قبل ذلك لتتعرف على تلك الطبقة سواء الملحدين او اللادينيين فكلاهما من الطبقة المثقفة بنسبة كبيرة او المحبطة بنسبة اقل فانت تتعامل مع عقول مفكرة لن تقبل او ترضخ لصوت ضميرها بل لصوت العقل الذى يتطور بسرعة شديدة فى اتجاه تلك النوعية من الافكار مولدة نوعيتان وهما

اللادينيين وهو المتدين سابقا المستهتر حاليا الرافض فكرة الدين و المتحرر من قيودة على حد تعبيرة منتظرا نتائج او تغيير ولكن نتبه فهو سيحتقر ارائك مستهزءا قد يكون من الطبقة الادبية الفلسفية

الملحدين وهم من الطبقة اللتى لا تعير اهتماما لاى شىء وصل الى عدم وجود اله رافضا تلك النظرية قد لاتعنيه ارائك متبلدا فى سماعك قد يكون من الطبقة العلمية فهو اسهل فى التغيير عن اللادينى

مبدئيا حدد هدفك وهو خدمة هذه النفس

لابد من تطلب من الرب بعمق ان يعطيك محبة لتلك النفس لا تتحرك حتى تنال تلك القوة من الاعالى فمحبتها تعطيك القوة والبذل ويتعبر البذل بصدق من اقرب تلك الطرق الى فتح قلب وضمير المخدوم

لاحظ لا تبداء مرحلة الخدمة قبل البذل المحب فبذلك يحرث تلك الارض فان بداءت قبل ذلك سوف تفقد هدفك وسوف تدخل فى مجادالات يتحول هدفك فيها الى الامل فى الانتصار الغرورى فانت خسرت تلك النفس الى الابد

مبدئيا عند التعارف لابد ان تعامله باحترام محترم افكارة لابد ان تنتظر لحظات البذل و سيرسلها لك الرب

لا تتطوع و اكرر لا تتطوع بان تبداء فى الخدمة قبل ان يبدئها الرب فسوف تفقد هدفك وقد تخسر وينتهى بك الامر الى دخول فى حوار يفقدك سلامك ومخدومك بان تحاول الانتصار لكبرائك وليس لالهك

حاول ان تتدرب فى مدرسة العقلية ولكن لاحظ نفسك ففى تلك الخدمة من اهم وزناتك هى الوزنة اللتى جعلتك على صورة الله وهى العقل حتى ينجذب المتحدثون اليك لفطنتك وعقلك فلن تاتى الا بثقافة حقيقية فى امور شتى

حاول حتى ان رايت ان الحصاد كثير لا تتشتت فى اكثر من حزمة حتى ولو الحزمة نفس واحدة فباقتنائها تقتنى حصادا ماهرا متمرس اكثر منك فلا يغرنك الحصاد فتتجول بين الحزم هاويا دون حصاد فباقتنائك نفس واحدة تفتح امامك باب الملكوت

فى خدمة الملحدين ركز فى فكرة وجود الخالق وسوف ينطلق قبلك الى احضانه

فى خدمة اللادينيين تذكر انه متمرد ومنتظر نتائج او ثمة شىء ولكنه غير معلوم لن تحصده دون محبة باذلة

حاول ان تقراء كثيرا فى التنمية البشرية عن اسلوب التعامل مع الشخصيات خصوصا لو قيادية فاغلبهم من تلك الشخصية

حاول ان تقراء كثيرا عن افكار الملحدين والرد عليها علميا فاهم فكرة هى نشاءة وخلق الكون وذلك لاثبات بعض النظريات نشأة الكون من ملايين السنين فانه لا يكترث بان يهتم ويقراء ما يخالف راية فعليك ان توصل المعلومة بثقة ويقين فلن يصدق منك الا ما تصدقه انت

تذكر انك تتعامل مع انسان متحضر بمعنى الكلمة فلا تكن اقل منه اخلاقا

لو زرع الرب فيه الفكرة اتجه به نحو الروحيات ببطء لان اعماقة تشتاق اليه ببطء سير القديسين اكثر من الجلسات العقائدية فروحة تهرب منها

لا تتعجب فى المجىء الثانى ان مد يده اليك فى وقت الاختطاف

هذه الخدمة ثمرها مفرح للخادم قد تتغير فيك مفاهيم كثيرة نحو العمق و الثقة و الايمان

السبت، 15 يناير 2011

خواطر فى عيد الختان

خواطر فى عيد الختان
تحتفل الكنيسة بعيد ختان الرب يسوع فى جسده فى اليوم الثامن لميلادة المعجزى (و لما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن*) وتصلى الكنيسة بالطقس الفرايحى فرحة بهذه المناسبة ويعتبر عيد الختان بداية العهد مع الرب
فقد سقط ادم مخالفا العهد وختن الرب واضعا العهد لان سقوط ادم النفس الحية هو موت اما عهد المسيح الروح المحيية هو الحياة و قد وضع الرب علامة الختان فى العهد القديم كعهد الهى وعلامة تطهير وتدشين للجسد فوقع ابرام العهد الالهى وبنية من بعدة علامة تطهير فى الجسد كتمييز لقبول العهد الالهى تك 17 ( 10 هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني و بينكم و بين نسلك من بعدك يختن منكم كل ذكر* 11 فتختنون في لحم غرلتكم فيكون علامة عهد بيني و بينكم* 12 ابن ثمانية ايام يختن منكم كل ذكر في اجيالكم وليد البيت و المبتاع بفضة من كل ابن غريب ليس من نسلك* 13 يختن ختانا وليد بيتك و المبتاع بفضتك فيكون عهدي في لحمكم عهدا ابديا)
فبختان الجسد وعد الرب بختان القلب فسر الرب فى ملء الزمان بان يتمم العهد الالهى وقبله فى جسدة كبداية للعهد الجديد لان ربنا هو الله الكلمة المتجسد باتحاد لاهوتة بناسوتة بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير فان الرب قبل الختان فى جسده واعطى الاهوت لامحدودية فى الختان فكان العهد الالهى بختان الجسد والقلب تم بطريقة لا محدودية وكانه عهد الرب مع ادم وبنية بلا محدودية المسيح فقد دشن المسيح البشرية استعدادا للعبور بالصليب حتى متى عبر اعتمدنا على اسمة لمغفرة خطايانا بالماء والروح (كولوسى 2 : 11 به ايضا ختنتم ختانا غير مصنوع بيد بخلع جسم خطايا البشرية بختان المسيح*12 مدفونين معه في المعمودية التي فيها اقمتم ايضا معه بايمان عمل الله الذي اقامه من الاموات)

الخميس، 13 يناير 2011

الاسكندرية ونجع حمادى هل هم شهداء ام مجرد قتلى





لقد وجدت فكر غريب اصلى كثيرا من اجل اصحابة ان يعطى الرب اياهم فهما
بداء من بعد حادث الكشح وبعد حادث نجع حمادى و بعد حادث كنيسة القديسين ان شهداء الرب الذين دفعوا دمائهم ثمنا لاسم الرب الذى دعى عليهم ليسوا بشهداء ويعلل الكثيرون ذلك بان هؤلاء مجرد قتلى فقط لانهم لم يشهدوا لمسيحهم ولم يحدث نوع من المواجهة الحوارية ولم يخيروا فى الاستشهاد بل فرض عليهم القتل ودعوة الناس لهم بالشهداء من باب التعاطف فقط ولكن كل نظرة سطحية لاى موضوع لا تشرحه مهما علت الاصوات او الشخصيات فلابد ان ندخل الى العمق لكى نعطى المعرفة كعطية وثمرة للجهاد فى المعرفة
ولكى نفند ذلك لابد من توضيح مفهوم الشهادة و تطورها التاريخى
مفهوم الشهيد
عن نيافة الانبا يؤانس من كتاب الاستشهاد فى المسيحية شهيد كلمة يونانية اصلها مارتيروس وتستخدم فى اصلها اللغوى لتعبر عن انسان لدية معلومات معينة عن احداث سابقة مستقاه قد يكون شريك فيها فلا يحتفظ بالمعلومات لنفسه بل يظهرها وقد اطلقت على الرسل كشهود للكلمة وقد استخدمت بعد اتساع دائرة الاضطهاد لمن احتملوا الالم معترفين بالمسيح ثم مالبث ان استخدمت كتعبير اصطلاحى عن من سفك دمه على اسم المسيح لذلك فالشهادة عموما هى الم القتل وسفك الدم شهادة لاجل اسم المسيح الذى دعي علينا نحن البنين للرب بدمه وهى هبة اعطاها لنا الرب (فى 1 : 29 لانه قد وهب لكم لاجل المسيح لا ان تؤمنوا به فقط بل ايضا ان تتالموا لاجله ) وقد حدثنا التاريخ عن كنيستنا انها من اكثر الكنائس ثمارا فى سفك الدم لاجل اسم المسيح و تقديما للشهداء
وقد وهب لنا الرب معمودية الدم هذه راحة من اتعاب الجهاد مع العالم والالم والضيق الذى يصاحبة سقوط وقيام باتعاب كثيرة
فقد وضع لنا ابائنا دستورا ايمانيا بروح الرب فى ان الشهادة هى معمودية الدم هذه العبارة لم يتعامل معها فكرنا الايمانى فقط بل هى مترسخة فى اعماقنا
احبائى لن اطيل كثيرا ولكن لنسال سؤال هل من اغتصبت حياته دون خيار شهيد ام لا
اولا لنضع فى قلوبنا انه ذاق ابشع الم يؤدى بحياته لان اسم الرب دعى عليه ودمه مسفوك لاجل اسم الرب الذى دعى عليه
و لنتامل فى اياتان قالهما الرب يسوع ( لو 10 : 3 اذهبوا ها انا ارسلكم كحملان وسط ذئاب) وايضا ( يو 16 : 2 تاتى ساعة يظن فيها كل من يقتلكم انه يقدم خدمة للرب)
ومن هاتين الايتين فان الذئب يخطف دون اعطاء خيار للحمل
ثانيا كل من يقتل يقدم خدمة للرب لم يحدد الرب ان القاتل يعطى خيارا ولكنه ذئب خاطف هكذا وضع الرب لنا دستور الالم من اجله لان كاس ماء بارد لن يضيع فهل تضيع الام سفك الدم
ويحكى لنا تاريخ الكنيسة عن شهداء اطفال قتلوا فقط دون اعطاء شهادة للسيد الرب بل قتلوا لمتيز اهلهم بانهم مسيحيين ولكن لندخل الى اعماق تطور الشهادة التاريخى
دعنا نسال سؤلا لماذا كان يطلب من الانسان المسيحى ان يعترف بالمسيح حتى يميز من الوثنى فيقتل وبهذا شهد للرب ناطقا
ففى العصور الوثنية كانت الشعوب والاعراق نقية فيصعب التميز بين الناس فكان يسال الانسان ان كان مسيحى ام لا فيجاوب ويقتل
وقد تطور الامر فى الغزو الاسلامى و اختلاط الاعراق فكان التمييز الشكلى للمسيحيين معروف فكان المسلمون لهم الشكل العربى والمسيحييبن لهم شكل اصحاب الارض فلم يكن هناك داعى للسؤال عن الهوية الدينية الى ما بعد مئات السنين اصبح التمييز صعب فوضعت بعض السياسات الاسلامية تميزا اخر هو نوع الملابس و المناطق اللتى يسكنونها حتى سروج الحمير ونوع المواصلة فكان يسهل التمييز فلم يعد هناك مبررا للسؤال فكان الانسان هو فى حياة شهادة انه مسيحى من اتباعة للبس ازياء معينة تظهر انه مسيحى فكان القتل والتنكيل ودخلت الشهادة منطلق جديد وهى توضيح اسم المسيح المدعو علينا ولكن ليس من خلال الكلام ولكن من خلال الرؤية فكل من التزم بالزى او الركوبة المسيحية انما هو مجاهر بايمانة واصبحت الشهادة تاخذ محورا جديدا فقديما كان الذئب يسال الحمل ان كان حملا ام لا لكى يسفك دمه ولكن سرعان ما تطور الذئب واضعا اسس يتعرف على الحمل من الهيئة
فكما كان الحمل المقتول قديما شهيدا لانه لم ينكر المسيح قولا
فان الحمل المقتول حديثا هو شهيد لانه متمسك بيهيئته الخارجية اللتى تميزاسم المسيح
ان كان المسيحى القديم جاهر بايمانة لما سئل فان المسيحى الحالى مجاهرا بايمانة بهيئته اللتى يعرف منها الجميع اسم المسبح
فان كان الشهيد القديم لم ينكر امام الذئب انه حمل فان الشهيد الحديث لم ينكر متخذا هيئة الذئب
لذلك احبائى فان انكار المسيح قديما كان قولا وحديثا بالهيئة
فان اعترف المؤمن القديم بمسيح بقوله فى وقت السؤال فان المسيحى يشهد دائما لاسم الرب بشكله وهيئتة
فان الشهيد يقتل لتميزة بالمسيح قولا قديما وشكلا حديثا
لعلى احبائى اكون قد اوضحت ان هؤلاء الابرار الذين سفكت دمائهم انما هم ذبيحة حب لاجل اسم المسيح
بركة صلواتهم وطلباتهم فلتكن مع جميعنا امين
وجدى القس






السبت، 1 يناير 2011

تأملات ورثاء فى شهداء 2011

عجيب انت الهى و اعجب من ان افهم او ادرك لقد وهبتنى نعمة ان اتالم من اجلك بل و الاعجب انه تاتى ساعة يظن فيها كل من يقتلنى يقدم خدمك لك يا الهى كما اراقوا دمائك المقدسة المبذولة بارادتك فلماذا دمى الهى وانت اتيت لتكون لنا حياة وليكن افضل
لست ابخل الهى بدمى ولكنى اسال عن منتهى حكمتك كل قطرة فى دمى هى انت منك واليك فلست صاحب شىء انت الجابل و الفادى فلست املك شئ فلماذا الهى لماذا الهى دمى لست اجعل نفسى مستحق للالم لانك اخذته لنفسك الهى ولكن ثمة فكر فى اعماقى لماذا يا الهى دمى لماذا المى اعاتبك و اسالك الهى لانك انت من علمتنى ذلك انت من تسر بعتابى فقد علمنى اياه روحك القدوس على لسان ابى داود لماذا يا ربى تحجب وجهك عنى و الى متى يارب تنسانى اسمح لفكرى الضعيف ان يسال من ضعفه لماذا
دمى والمى لماذا الهى
الهى ان شر نفسى الذى يهلكها يرى الدم فيعبر بعيدا عنها كما عبر المهلك قديما
الهى فى سفك دمى انسحق واجثوا بروحى من اعماقى
الهى بدمى ابحث عن روحك المنزوى فى اعماقى
ان كان دمى يعبر شر نفسى فهل ادرك يارب ما هو مقدار دمك ليت ذلك يعرفنى ليتنى ادرك
الهى ان دمى يهذبنى و يعبر بى عن الشر فلا اعجب من ان دماء الشهداء خلصت غير المؤمنين قبل ان تخلص صاحبها كوعدك لقد خاطبك بنوك قائلين حتى متى ايها السيد القدوس و الحق لا تنتقم لدمائنا من الساكنين على الارض فوعدت الهى بخلاص العبيد كرفقاء و بنين معزيا دمائنا قائلا استريحوا زمانا يسيرا حتى يكمل العبيد رفقائكم و اخوتكم ايضا العتيدين ان يقتلوا مثلكم
فان كان دمى هو خلاص للعبيد و الامم فانى ارتمى تحت اقدامك صارخا لست استحق ان ابذل دمى الهى من اجلك فقد اعطيتنى ان اصرخ اليك وارتمى فى احضانك بدمى و اخوتى واعطيت عبيدك الخلاص و الشهادة
ولكنى الهى فى ضعفى البشرى ارثوا رفقاء خلاصى وضيقتى فى العالم ارثوهم بدموعى من قلب متمزق مع داود النبى فى نشيد القوس كجبابرة اسرائيل الظبي يا اسرائيل يا كنيسة الرب مقتول على شوامخك كيف سقط الجبابرة هل بقساوة الغلف ام بمحبتك الهى كمخلص لى ولغيرى لا تخبروا في جت لا تبشروا في اسواق اشقلون لئلا تفرح بنات الفلسطينيين لئلا تشمت بنات الغلف لان فرحهم كأبة قلبى الهى يا جبال جلبوع لا يكن طل و لا مطر عليكن و لا حقول تقدمات لانه هناك طرح مجن الجبابرة مجن شاول بلا مسح بالدهن اشلاء احبائى لحم ودماء منثورة فى بيعتك من دم القتلى من شحم الجبابرة لم ترجع قوس يوناثان الى الوراء و سيف شاول لم يرجع خائبا لم يرجعوا بدون صيد الهى لن يعودوا بدون انسحاق لنفوسنا وخلاص غيرنا شاول و يوناثان المحبوبان و الحلوان في حياتهما لم يفترقا في موتهما اخف من النسور و اشد من الاسود* 24 يا بنات اسرائيل ابكين شاول الذي البسكن قرمزا بالتنعم و جعل حلي الذهب على ملابسكن* 25 كيف سقط الجبابرة في وسط الحرب يوناثان على شوامخك مقتول* 26 قد تضايقت عليك يا اخي يوناثان كنت حلوا لي جدا محبتك لي اعجب من محبة النساء* 27 كيف سقط الجبابرة و بادت الات الحرب
فلتبكى وتنوحى معى يا كنيسة الرب هوذا دماء اخوتى تصرخ وانا معها ارفع يارب عنا الموت و سيف الاعداء جاوب يارب كل جاهل حتى لا يقيم مشورته فلتبكى معنا يا راحيل على اولادك اسمعوا يا اقاصى الارض صوتى مع امى اصرخ اليك ايها الرب القدوس لقد قال الجاهل فى قلبه ليس اله لهم فقم ايها الرب الاله بجبروتك قم يارب ولا تتركنى لضعفى فانا اضعف من ان احتمل*