معلم الاجيال قداسة البابا شنودة الثالث

معلم الاجيال قداسة البابا شنودة الثالث
معلم الاجيال قداسة البابا شنودة الثالث

الجمعة، 25 فبراير 2011

اسرائيل ومحبوبة رمز لمرزولة

يحدثنا سفر التكوين عن اختين احدهم كبيرة و قليلة الحظ من الجمال و الاخرى اصغر و موفورة الحظ من الجمال انهما اختان ولدا للابان الارامى ليئة وراحيل فهما اختان لست اعلم علاقتهما قبل الرتباط بابو الاباء يعقوب ولكن كان لاحدهما قلب يعقوب محتملا عبودية سبعة سنوات لكى يظفر بها و الاغرب انه فى خلال السبعة سنوات لم يتغير قلبة ولم يغيره الاحساس بالعبودية لكى يظفر بها ام لاولادة ورفيقة ومحبوبة هل هو الحب العذرى يا ابانا ام ماذا
نعم اولادى احببتها حبا جما حبا اظن ان الهى القاه فى قلبى لانى رايت سلم الى السماء قبل ان اراها ووعد الرب ايياى بالبركة فانى اظن ان احساس الحب زرعه الرب بقلبى لم اشعر يوما بالملل او الضجر لقد بارك الرب خالى لابان الذى استعبدنى بقلبى المملوء رجاء فى بركة الرب اللتى ظنيت انها راحيل لقد كملت الايام بحلوها ومرها و انا اثق فى بركة الرب المعطاه لى بيد ابى اسحق ووعد الرب و انا انظر الى سلمه لعلها هى الكرمة المخصبة فى جوانب بيتى لقد اشتهيت البركة فى راحيل فاعطانى اياها الهى فى ليئة بابنى قضيب يهوذا نعم اولادى بيسوع المسيح لا اقول ان خالى خدعنى ولكن اقول ان الهى باركنى الا انى رفعت راحيل فاثمرت من ليئة بابنى قضيب يهوذا فاين هى البركة فى المحبوبة لقد خرج غصنان غضان من محبوبتى و زوجة العبودية المدعوه اما لنسلى انهما يوسف و بنيامين انه غصن صغير الى جانب كرمة ليئة لقد ماتت راحيل وبقت ليئة لقد ماتت راحيل ام بكرى يوسف لانى اخذت البكورية الارضية من راؤبين لانه نجس فراشى واعطيتها ليوسف لانه اشبع نسلى لقد صار يوسف بكر البركة صاحب الخلاص لكل اسرائييل ببكرى خلص نسلى من الموت ولكن مهلا لقد حل على روح الرب و اعطيت الميراث ليهوذا فى ان ياتى من نسله شيلون قضيب الاستقامة عجبا الهى عجبا لقد افرزت لى يوسف بكرا ارضيا مخلصا وقتيا حكيما مشيرا لفرعون الرئاسة على كتفة فى جميع اعمال مصر لقد اعطيته الحكمة والتدبير فلماذا نطق لسانى ليهوذالياتى شيلون و تكون الرياسة على كتفه و يدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام لقد اخذت البكورية من عيسو لانه احتقرها فاثمرت بيهوذا بكر كل الخليقة و بيوسف بكر لكل اسرائيل لقد اعطيت للمحبوبة راحيل التسلط على جميع بيت اسرائيل ببكرى يوسف و اعطانى الرب ب ليئة مجد تتبارك منه جميع قبائل الارض صدقونى ابنائى توقعت البركة الارضية فى المحبوبة فاعطانى الرب ابنا مشيرا قديرا رئيس على ارض مصر ولكن علمت ان زواجى من ليئة لمقاصد الله علمت هذا و انا ابارك يهوذا فاعطنى الله ابنا رئيسا مشيرا قديرا رئيس السلام به تباركت جميبع قبائل
فكما ان راحيل بركة لنسل اسرائيل فان ليئة بركة لكل قبائل الرب
لقد كانت المحبوبة راحيل رمزا للممجدة ليئه لقد كان حبى لراحيل رمزا لمجد ليئة لقد احببت الرمز فتتمجدت بالاصل
لقد خدمت من اجل الرمز فاعطانى الرب الاصل دون ان اطلب فقد عرفت الهى ان السلم الذى هو البركة الملائكة صاعدة علية رمزا للبركة السماوية اللتى هى ليئة و ان الملائكة الهابطة صارت رمزا للبركة الارضية اللتى هى راحيل
فقد اعطانى الرب البركة اللتى طلبها لى قديس الرب اسحق اعطاها لى فى اختان راحيل و ليئة لقد انبهرت بجمال راحيل ولكن ادركت انه رمز لمجد ليئة فاصبحت راحيل رمز لليئة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق